واشنطن والناتو… عائق آخر أمام موسكو في الحرب ضدّ الإرهاب

لا واشنطن ولا الناتو يريدان السلام وإحلاله في العالم. هذه هي النتيجة التي قد يتوصّل إليها أيّ عاقل أينما وُجد. ولا واشنطن جادّة في حوارها مع موسكو إزاء محاربة الإرهاب في الشرق الأوسط، ولا الناتو «ذكيّ» في تحريضه بعض الدول الأوروبية ضدّ روسيا في البلطيق. وبين واشنطن والناتو، تقف موسكو حادّة جادة، حادّة في وجه أيّ كان يهدّدها، وجادّة في محاربة الإرهاب حتّى اجتثاثه.

صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية نشرت تقريراً تطرّقت فيه إلى خرق «المتمرّدين» الحصارَ في حلب، مشيرة إلى هذا تم على خلفية استمرار المباحثات بين موسكو وواشنطن، وأوباما يشكّك بقدرات بوتين. وقالت الصحيفة: تمكن «المتمردون» المحاصرون في المنطقة الشرقية من مدينة حلب، من خرق الحصار. وقد حدث هذا على خلفية استمرار المباحثات بين موسكو وواشنطن المتخوفة من احتمال اقتحام المدينة لأن باراك أوباما لا يثق بأن روسيا تبذل جهودها فعلاً من أجل المصالحة في سورية كما يقول بوتين.

ونقلت الصحيفة عن رئيس معهد الدين والسياسة آلكسندر إيغناتينكو، قوله إنّ واشنطن تحاول إلقاء اللوم على الآخرين أي روسيا، لذلك يلاحَظ أن المسؤولين في الغرب يطلقون تصريحات غير موزونة، وخير مثال على ذلك تصريحات أوباما.

أما في يخصّ الناتو، فقد نشرت صحيفة «إيزفستيا» الروسية، تقريراً تناولت فيه المبادرة الروسية حول الطيران فوق بحر البلطيق، مشيرة إلى أن موسكو مستعدّة للعمل بشفافية تامة لمنع وقوع الحوادث، وتطلب خطوات مماثلة من الناتو. وتمكّنت الصحيفة من الحصول على بعض تفاصيل مضمون المبادرة الروسية في شأن الحدّ من المخاطر فوق بحر البلطيق، التي أرسلت رسمياً نهاية الأسبوع الماضي إلى دول البلطيق والدول الاسكندنافية. وقد أوضح مصدر مطّلع أن الجانب الروسي اقترح إبلاغ البلدان المجاورة عن خطوط تحليق الطائرات والتدريبات، والالتزام بتشغيل جهاز التردّدات «ترانسباندر» المثبت في الطائرات، والذي يرسل المعلومات اللازمة عن جنسية الطائرة. ويعتقد الخبراء أن هذه الخطوة ستساعد كثيراً في خفض التوتر في سماء البلطيق، حيث تنشط طائرات الناتو وروسيا في الفترة الأخيرة.

«نيزافيسيمايا غازيتا»: نقص الثقة يتسبّب باتهامات متبادلة بين موسكو وواشنطن

تطرّقت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية إلى خرق «المتمردين» الحصارَ في حلب، مشيرة إلى هذا تم على خلفية استمرار المباحثات بين موسكو وواشنطن، وأوباما يشكّك بقدرات بوتين.

وجاء في المقال: تمكن «المتمردون» المحاصرون في المنطقة الشرقية من مدينة حلب، من خرق الحصار. وقد حدث هذا على خلفية استمرار المباحثات بين موسكو وواشنطن المتخوفة من احتمال اقتحام المدينة لأن باراك أوباما لا يثق بأن روسيا تبذل جهودها فعلاً من أجل المصالحة في سورية كما يقول بوتين.

ويعدُّ المراقبون نجاح «المتمردين» في خرق الحصار بأنه الأكبر منذ عام 2013 وبأقل الخسائر. وهذا الاختراق أفقد القوات السورية السيطرة على الطريق الموصلة إلى دمشق، بحسب «رويترز».

من جانبها، فنّدت وسائل الإعلام السورية الحكومية نجاح «المتمرّدين» في اختراق الحصار، مشيرة إلى الغارات المكثّفة التي شنّتها طائرات القوة الجو فضائية الروسية. أما الخارجية الأميركية فرأت أن الأوضاع في حلب «متقلّبة».

ومن المحتمل أن تكون أوضاع حلب قد نوقشت خلال الاتصال الهاتفي بين وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف، والذي جرى في 5 آب الجاري بمبادرة من الجانب الأميركي. وبحسب ما أعلنته الخارجية الروسية، فقد ناقش الوزيران خلال هذا الاتصال الهاتفي خطوات محددة يجب اتخاذها لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي حول سورية ضمن إطار الاتفاق الذي عُقد مع جون كيري أثناء زيارته إلى موسكو يومي 14 و15 تموز الماضي.

وبحسب مصدر في الخارجية الروسية، فقد أكد الجانب الروسي ضرورة تنشيط مكافحة المجموعات الإرهابية والمتطرّفة، التي تنشط بوقاحة ما يتسبّب بوقوع ضحايا جدد بين المدنيين، خصوصاً باستخدام السلاح الكيماوي من قبل «المتمرّدين»

وقد أجريت المباحثات على خلفية سلبية انتقادات باراك أوباما، الذي صرّح في مؤتمر صحافي في وزارة الدفاع الأميركية، بأن العمليات الحربية التي تقوم بها موسكو، تجبر واشنطن على الشك في رغبة موسكو في التوصل إلى المصالحة في سورية، وقال: أنا لست متأكداً من إمكانية الوثوق بروسيا وبفلاديمير بوتين. لذلك علينا التحقق من إمكان التوصل إلى وقف إطلاق النار فعلاً. وأوباما يتخوّف من أن موسكو قد لا تتوصل إلى مصالحة فعلية: إما لأنها لا تسعى إلى ذلك، أو لأنه ليس لديها نفوذ حقيقي على بشار الأسد. وإذا استمرت روسيا في إفشال العملية، فإنها ستظهر نفسها ممثلاً غير مسؤول على الساحة الدولية، يدعم نظاماً يجلب الهلاك، وعليها تحمل مسؤولية ذلك عن هذا المشهد.

من جانب آخر، أكد أوباما أن واشنطن مستعدة للعمل مع موسكو وتعزيز الجهود في مكافحة «داعش» و«القاعدة»، ولكن روسيا لم تخطُ الخطوات اللازمة، وقد آن الأوان لتُظهر مدى جدّيتها في تسوية هذه المسألة.

وقد علّق نائب وزير خارجية روسيا سيرغي ريابكوف على تصريحات أوباما مشيراً إلى أن السياسة الخارجية لروسيا منطقية جداً وواضحة، وأن معظم أعضاء المجتمع الدولي يشاطرونها الأهداف التي تسعى إليها. كما أشار ريابكوف إلى نقص جدّي في الثقة» بين البلدين.

وهذا ما يؤكده كيري، الذي أعرب في الأسبوع الماضي عن تخوّفه من العملية الإنسانية في حلب، حيث قال إن هناك خطورة من أن تتسبب هذه الحيلة بتقويض مستوى التعاون، الذي تم التوصل إليه لأن موسكو قد تقتحم المدينة تحت ستارة هذه العملية.

لكن ريابكوف ردّ عليه بقوله إن الزملاء الأميركيين بدأوا بسبب ركودهم وشكوكهم بروسيا، يلصقون بنا خططاً لا وجود لها.

أما رئيس معهد الدين والسياسة آلكسندر إيغناتينكو، فيقول: أنا لا يمكنني تأكيد وجود علاقات ما بين روسيا والولايات المتحدة في سورية. وإذا كانت موجودة فهي علاقات غير مباشرة: روسيا، نظام الأسد وإيران من جانب والولايات المتحدة وحلفاؤها الشرق أوسطيون والمجموعات التي تدعمها والتي تسمي نفسها «معارضة» من جانب آخر. وبالنتيجة حصلت عقدة متشابكة من التناقضات والنزاعات، تتعلق بتحديد المجموعات المعتدلة والإرهابية التي يجب محاربتها. لذلك، فالولايات المتحدة مرتبكة ولا يمكنها اختيار موقف ملائم لها ولحلفائها في المنطقة من المسألة السورية.

ويضيف إيغناتينكو أن واشنطن تحاول إلقاء اللوم على الآخرين أي روسيا، لذلك يلاحَظ أن المسؤولين في الغرب يطلقون تصريحات غير موزونة، وخير مثال على ذلك تصريحات أوباما.

«إيزفستيا»: موسكو تقترح على الناتو اللعب على المكشوف

تناولت صحيفة «إيزفستيا» الروسية، المبادرة الروسية حول الطيران فوق بحر البلطيق، مشيرة إلى أن موسكو مستعدّة للعمل بشفافية تامة لمنع وقوع الحوادث، وتطلب خطوات مماثلة من الناتو.

وجاء في المقال: تمكّنت «إيزفستيا» من الحصول على بعض تفاصيل مضمون المبادرة الروسية في شأن الحدّ من المخاطر فوق بحر البلطيق، التي أرسلت رسميا نهاية الأسبوع الماضي إلى دول البلطيق والدول الاسكندنافية. وقد أوضح مصدر مطلع أن الجانب الروسي اقترح إبلاغ البلدان المجاورة عن خطوط تحليق الطائرات والتدريبات، والالتزام بتشغيل جهاز التردّدات «ترانسباندر» المثبت في الطائرات، والذي يرسل المعلومات اللازمة عن جنسية الطائرة. ويعتقد الخبراء أن هذه الخطوة ستساعد كثيراً في خفض التوتر في سماء البلطيق، حيث تنشط طائرات الناتو وروسيا في الفترة الأخيرة.

وبحسب قول المصدر، فإن هذه المبادرة تتطرق قبل كل شيء إلى نشاط الطائرات. فروسيا مستعدة لضمان شفافية تامة لنشاط طائراتها فوق البلطيق، وهي تأمل المعاملة بالمثل من جانب بلدان الناتو والسويد وفنلندا، التي نشطت طائراتها الحربية في المنطقة منذ بداية الأزمة الأوكرانية. كما يثير قلق موسكو تحليق الطائرات البريطانية والأميركية الاستكشافية «RC-135» فوق المنطقة وأجهزة «ترانسباندر» فيها مغلقة.

يقول القائد السابق للقوات الجوية الروسية بيوتر دينيكين: عندما يكون جهاز الإرسال والاستقبال أثناء تحليق الطائرة مشغّلاً يصبح من السهولة تحديد موقعها. هذا هو مقترحنا السلمي، والآن الكرة في ملعب الناتو.

وقد اعتمد المقترح الروسي على مبادرة الرئيس بوتين التي طرحها خلال زيارته إلى فنلندا يوم 1 تموز المنصرم، والتي كانت تتفق مع مقترح نظيره الفنلندي في شأن منع تحليق الطائرات، التي لا تشغل جهاز «ترانسباندر» فوق البلطيق.

وأكد مصدر في الدائرة العسكرية الغربية لـ«إيزفستيا» أن ما يقلق العسكريين الروس حالياً تحليق طائرات الاستطلاع الأميركية والبريطانية من دون تشغيل الجهاز.

ويذكر أن طائرة «سوخوي 27» روسية كانت قد اعترضت في نيسان الماضي، طائرة استطلاع أميركية من طراز «RC-135» فوق بحر البلطيق.

ولكن الطائرات الأميركية بعد هذه الحادثة لم توقف طلعاتها الاستطلاعية، التي زادت عن 40 طلعة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، ما اضطر الطائرات الاعتراضية الروسية إلى مواجهتها. وهذه المواجهات الجوية قد تكون سبباً في وقوع حوادث غير مرغوب فيها على خلفية تفاقم علاقات الناتو وروسيا.

من جانبه، أوضح رئيس قسم الأمن الأوروبي في معهد أوروبا دميتري دانيلوف أن جميع إجراءات الثقة فوق بحر البلطيق يجب أن تكون متبادلة.

وأضاف أن خطر الحرب في هذه المنطقة في تزايد، ويجب العمل من أجل خفضه. لذلك يجب أن تكون العملية متبادلة، ولا يمكن أن تكون التنازلات من جانب واحد فقط، وأن هذا من مصلحة روسيا ومعارضيها في أوروبا. وعملياً هذه عملية ثنائية تهدف إلى التوصل إلى نتائج محددة.

وقد أكد رئيس الإدارة الرئيسة للتعاون العسكري الدولي في وزارة الدفاع الروسية سيرغي كوشيليوف، يوم 4 آب الجاري، استعداد روسيا لمناقشة مسائل الأمن فوق بحر البلطيق مع ممثلي وزارات الدفاع في لاتفيا وليتوانيا وإستونيا وبولندا والسويد وفنلندا، وقد تم إرسال مذكرات بهذا الشأن إلى هذه الدول.

«إندبندنت»: التحالف الأميركي يتبع سياسة الأرض المحروقة في سورية ويقتل المدنيين

اتّهم بعض النشطاء في مدينة الرقة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة باستخدام «سياسية الأرض المحروقة» في سورية، وأكدوا أنهم وثّقوا مصرع العشرات من المدنيين.

النشطاء، وبحسب ما ساقته صحيفة «إندبندنت» البريطانية، قالوا إن الضربات الجوية للتحالف الأميركي تقتل عائلات بريئة، وأن التحالف الدولي يستخدم سياسة الأرض المحروقة في المدينة، عدا أنه يدعم «قوات سورية الديمقراطية» التي خسرت مدينة المنبج منذ شهرين.

الصحيفة أضافت إن المليشيات المهاجمة والتحالف الدولي يتعاملان مع المدنيين في مدينة المنبج، والذين يقدر عددهم حوالي 3000 شخص، كما لو أنهم إرهابيين أو مؤيدين لـ«داعش».

وجاءت هذه الاتهامات بعدما قام التحالف بقتل على الأقل 100 مدني في غارتين منفصلتين على القرى القريبة وهذه الحادثة هي قيد التحقيق إلا أنه هناك مخاوف من استمرار هذه الضربات التي تدعم «قوات سورية الديمقراطية الكردية».

وصرحت السلطات البريطانية من جهتها أنها لم تجد أي دليل على وجود خسائر مدنية نتيجة للعمل العسكري البريطاني في سورية أو العراق في حين أن المتحدث باسم التحالف قال إن القوات تعمل بجد لحماية أمن الغير مقاتلين في المعارك.

الصحيفة قالت إن الضربات التي استهدفت منبج دمّرت البنى التحتية وقطعت الكهرباء والماء عن المدينة كما دفعت العائلات إلى دفن قتلاهم في حدائق منازلهم بسبب صعوبة الوصول إلى المقبرة، وفي المقابل يعمل «داعش» على منع المدنيين من مغادرة المدينة تزامناً مع ازدياد الوضع الإنساني سوءاً واستخدامهم كدروع بشرية في وجه الغارات الجوّية.

وقال النشطاء أن هناك ادّعاءات تقول أن قوات سورية الديمقراطية تعطي إحداثيات غير صحيحة لقادة التحالف الدولي الأميركي، وسط شكوك محلية غير مؤكدة بأن الجماعات الكردية في التحالف الأميركي تسعى إلى إشعال الانتقام العرقي ضدّ العرب المحليين.

«إندبندنت»: ليبيا الخطّ الأول للقتال ضدّ «داعش»

قالت صحيفة «إندبندنت» إن ليبيا، لا سورية، هي الخطّ الأول للقتال ضدّ تنظيم «داعش» الآن مع ازدياد عدد مقاتلي التنظيم في ليبيا، واعتبار الدول الغربية أن منع شبكات الإرهاب من استخدام البلاد قاعدة لضرب أوروبا، أمر ملحّ.

وأوضحت أن إيطاليا وافقت الأربعاء الماضي على الردّ الإيجابي على أيّ طلب أميركي لاستخدام مجالها الجوّي وقواعدها الجوّية لتنفيذ عمليات قصف ضدّ تنظيم «داعش» في ليبيا بعد سلسلة من الضربات الجوّية الأميركية ضدّ مقاتلي التنظيم في مدينة سرت الساحلية.

وأوضحت الصحيفة أن القصف الأميركي لسرت، والذي وصفه الرئيس الأميركي باراك أوباما بأنه يخدم المصالح القومية الحيوية للولايات المتحدة، كان متوقعاً أن يكون التحرّك الأول في هجوم دولي مستمر ضدّ تنظيم «داعش» خارج العراق وسورية.

وأضافت أنه رغم أن هذا القصف ليس الأول أميركيا ضدّ تنظيم «داعش» في ليبيا فإنه مؤشر على التزام غربي يزداد باستمرار للحكومة الليبية الجديدة على الصعد العسكرية والسياسية والاقتصادية.

وقالت أيضاً إن الوضع الأمني في ليبيا كان إحدى القضايا الرئيسة بأجندة القمة التي جمعت بين رئيسَي أميركا وفرنسا ورئيسَي وزراء إيطاليا وبريطانيا والمستشارة الألمانية في نيسان الماضي والتي كانت تستهدف إعادة الاستقرار والنظام إلى ليبيا.

ونسبت الصحيفة إلى وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون قوله إنه يجب عمل كل ما يمكن لإعادة الاستقرار إلى ليبيا، بما في ذلك إرسال قوات بريطانية لتدريب قوات هناك تحت قيادة الحكومة الليبية الجديدة، مشدداً على أن تنظيم «داعش» في ليبيا تهديد مباشر لبريطانيا ودول غرب أوروبا عموماً، ولدينا مصلحة كبيرة في استقرار ليبيا.

«تايمز»: المسيحيون… هدفاً لهجمات «داعش»

حذّرت صحيفة «تايمز» البريطانية من استهداف تنظيم «داعش» للمسيحيين. وكتبت الصحيفة في عدهها الصادر أمس الاثنين: في النسخة الأخيرة من مجلة «دابق»، وُصف المسيحيون على أنهم «كفّار». حجم هذا التهديد لا يمكن المبالغة في تقديره. فوفقاً للقرآن يعتبر المسيحيون من أهل الكتاب ويحق لهم بموجب ذلك ممارسة دينهم.

وأضافت الصحيفة: عندما سيطر «داعش» قبل سنتين على مدينة الموصل العراقية اعتبر ذلك تفويضاً بسلب كافة ممتلكات المسيحيين وطردهم من المدينة لكن على الأقل وفّر عليهم الرعب الذي عانى منه جيرانهم الإيزيديون.

وحذّرت الصحيفة من أن هناك حالياً إشارات منذرة بتخلّي «داعش» عن هذا التحفّظ النسبي تجاه المسيحيين. وكتبت: عندما لا يتم تعريف المسيحيين على أنهم من أهل الكتاب بل كفّار، فلماذا إذاً سيصبحون بمنأى أكثر من الإيزيديين عن تعطّش «داعش» للدماء.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى