حلب… عسى أن تكرهوا

ـ ينطبق مضمون الآية الكريمة عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم على وضع الجيش السوري وحلفائه في حلب.

ـ الهجوم الذي شنته جبهة النصرة وما ترتب عليه كشف للعالم كله أن لا وجود لشيء إسمه «الجيش الحرّ» وجماعات معارضة مسلحة، فكلّ هذه المسمّيات للتطبيل والتزمير عندما تخرج جبهة النصرة للقتال أما الميدان فللنصرة فقط.

ـ رمت النصرة بعد الكاستيلو بثقلها في هجوم حلب، فمكانة حلب ومعنى الحصار والسياق الذي يبشر به فرضا على النصرة أن تسعى لتحقيق أعلى إنجاز متاح.

ـ كشف الهجوم الثغرات لدى الجيش والحلفاء فأتاح الترميم والتصحيح.

ـ كشف الهجوم وما تلاه عجز النصرة عن فك الحصار ومحاصرة غرب حلب، وبالتالي سقف قدرات النصرة رغم ظاهر الإنجاز الإعلامي.

ـ المكاسرة الشاملة المبكرة تسقط الأوهام والغموض مع بدء الهجوم المعاكس ويلتقي بوتين وأردوغان والصورة لا تحتمل التأويل.

ـ يقول بوتين لأردوغان سقفنا مفتوح ولا زلنا في البداية وهم سيهبط سقفهم على رؤوسهم فهذا أعلى ما يستيطعون فتعال إلى ضفة المنتصرين بينما النار تشتعل بهم وتتساقط مواقعهم.

ـ عسى أن تكرهوا…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى