فعاليات فلسطينية وعربية تُطالب بتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني وعزله دولياً
دعَّا رئيسُ المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة الدكتور أحمد بحر إلى عقدِ جلسةٍ طارئة للمجلس من أجلِ مناقشةِ مخاطرِ التطبيع مع العدو الصهيوني.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في ندوة بمدينة غزة نظمتها «رابطة علماء فلسطين» بالتعاون مع كتلةِ «التغيير والإصلاح» البرلمانية تحت عنوان «التطبيع مع الاحتلال.. الأضرار والمخاطر»، حيث طالب «بحر» بالعمل على إصدار قانون لتجريم هذه التحركات المشبوهة.
ومن جهتهِ، دعّا رئيس «مجلس العلاقات الدوليّة» في فلسطين الدكتور باسم نعيم إلى مقاومةِ هذا الاندفاع باتجاه الكيان الغاصب والعمل على فضحِ جرائمه وانتهاكاته ، وصولاً إلى عزلهِ ونقض «شرعيته» في المحافل العالمية.
كما أكَّد النائب عن «حماس» الدكتور يونس الأسطل «أنَّ الحكمُ الشرعي للتطبيع هو التحريم، وأيّ نوعٍ من العلاقات مع الأعداء يُعتبر من الكبائر ومفاسده لا تُقتصر على القضية الفلسطينية فحسب».
أما رئيس «منتدى البرلمانيين الإسلاميين» الدكتور ناصر الصانع، فشدد خلال كلمةٍ له عبر الفيديو كونفرانس على رفض كل أشكال التطبيع مع «إسرائيل»، لافتًا إلى أنه لا مجال لهكذا علاقات مع من يغتصب الأرض العربية والمقدسات الإسلامية، والمطلوب اليوم هو حشد كل الطاقات من أجل تعزيز مقاطعة الكيان المعتدي على كافة الأصعدة».