الساحلي: كان رجل المواقف الوطنية

شيّعت مدينة بعلبك النائب السابق الدكتور إبراهيم بيان، الذي مثل محافظة بعلبك الهرمل في الندوة البرلمانية لثلاث دورات متتالية بين عامي 1992 و2005، وغيّبه الموت أول من أمس، بعد صراع مع المرض دام عشر سنوات.

وشارك في التشييع نوار الساحلي ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء تمام سلام، وزير الصناعة حسين الحاج حسن، النائب كامل الرفاعي ممثلاً رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، النائب علي المقداد، رئيس المجلس السياسي لـحزب الله السيد إبراهيم أمين السيد، النائب السابق ربيعة كيروز، قيادات أمنية، رؤساء بلديات واتحادات بلدية، نائب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي دريد ياغي، منسق بعلبك في تيار «المستقبل» حسين صلح، وفد قيادة إقليم البقاع في حركة «أمل» ضم مصطفى السبلاني وهيثم يحفوفي وعلي كركبا، مسؤول قطاع بعلبك في «حزب الله» حسين الحاج حسن، وفد «جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية» برئاسة الشيخ أسامة السيد، المسؤول السياسي لـ «الجماعة الإسلامية» في البقاع علي أبو ياسين، وفد من «الاتحاد الاشتراكي العربي»، رئيس حركة «الأرز الوطني» عادل بيان، مخاتير وفاعليات اجتماعية ووفود شعبية من مختلف أنحاء البقاع.

انطلق موكب التشييع من دارة الراحل على تلال رأس العين في بعلبك، وقد جلل النعش بالعلم اللبناني، وتقدم الموكب الخيالة وحملة الأكاليل، وجاب شوارع وساحات المدينة وصولاً إلى مدافن العائلة في حي الصلح، وقد أمّ الصلاة على الجثمان الشيخ قاسم بيان الذي قال: «فقدت بعلبك اليوم رجلاً من رجالاتها وعموداً من أعمدتها، وكما تعلمون نذر الدكتور إبراهيم بيان نفسه ووقته لخدمة هذه المدينة الطيبة وفي خدمة أهالي بعلبك والبقاع، كان رجلاً مقاوماً يحب المقاومة وتحبه المقاومة والمقاومون، وكان عروبياً يحب العروبة وتحبه العروبة، وكان رجل الوحدة والإلفة والتواضع، وكان يرنو إلى ذلك اليوم الذي يرى فيه بيت المقدس محرراً على أيدي المجاهدين والمقاومين».

اما النائب الساحلي فقال: «لقد خسرت محافظة بعلبك الهرمل أحد رجالاتها المقاومين بامتياز النائب السابق الدكتور إبراهيم بيان الذي كان رجلاً بعلبكياً شهماً يحبه أهل منطقته، وكان وفياً لهم، كما كان رجلاً مقاوماً بامتياز، وقف إلى جانب المقاومة بكل أيامها، وكان المدافع عنها في البرلمان وخارجه، وكان رجل المواقف الوطنية، الصادق في تعامله والوفي والمخلص، ولقد بقيت قضية الأمة المركزية قضية فلسطين في وجدانه وشغله الشاغل، فلم يضع البوصلة ولم يتزعزع إيمانه بالنصر الذي وعدنا الله عز وجل به».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى