إبن الوهابية يفرّ على جثث إخوانه!
بعد «الثورة» التي أعلنها الإرهابي السعودي عبد الله المحيسني، لاحتلال حلب، ها هو يفرّ منها.
وكان المحيسني دعا سابقاً إلى «نصرة حلب» بالتعاون مع أمثاله الإرهابيين، مما دفع بناشطين إلى كتابة جملة من التعليقات الساخرة التي طالته، ومن ضمنها تلك التي كتبها حسين الديراني قائلاً: «ابن الوهابية، الضابط السعودي الارهابي عبدالله المحيسني، دخل الى حلب قبل ايام عبر ثغرة من ناحية الراموسة، ومر فوق اكثر من 2000 جثة من جثث اخوانه الارهابيين، الذين سحقهم الجيش العربي السوري، ورجال «حزب الله»، ليأخذ صورة ويلقي كلمة، ثم يفر فرار العبيد تحت جناح الظلام… لكن اينما تفر ايها الارهابي سيطالك رجال الله..». ليردّ عليه أحد الناشطين قائلاً: «واحد من … الدواعش عاجلا أم آجلا سيأخذ جزاءه»…
«فايسبوك» يفرض الإعلانات إنقاذاً لملياراته
يسعى أكبر موقع اجتماعي في العالم «فايسبوك»، لتعطيل البرمجيات التي يستخدمها المتصفحون، لمنع ظهور الإعلانات على صفحاتهم، إنقاذا لملياراته التي يجنيها من تلك الإعلانات.
وستظهر للمتصفحين منذ اليوم، الإعلانات على الموقع من خلال أجهزة «الكمبيوتر»، حتى وإن كانت لديهم برامج تمنع تثبيت الإعلانات.
وبذلك ينضم «فايسبوك» إلى قائمة الشركات التي طورت انشطتها لتعرقل عمل هذه البرامج، وبينها «اليوتيوب».
ويؤكد الموقع أن تحميل برمجيات تمنع ظهور الإعلانات يؤثر بشكل كبير على إيراداته، على الرغم من أن غالبية متصفحي الموقع يسجلون دخولهم اليه عبر الهواتف المحمولة.
ووفقا لصحيفة «وول ستريت جورنال»، قاربت إيرادات الإعلانات على «فايسبوك» 5.2 مليارات دولار، خلال شهر نيسان الماضي.
ويعتمد «فايسبوك» بشكل كبير على إيرادات الإعلانات، كونه موقعا مجانيا. لذا يحاول تعديل التصميم لإجبار المستخدمين على مشاهدة تلك الإعلانات.
ومع ذلك، يعمل الموقع على تغيير سياسة التحكم بالإعلانات، كجزء من التحديث، بما يتيح للمستخدمين عدم رؤية إعلانات الشركات الخاصة.
وسيقدم «فايسبوك» خيارات جديدة لمستخدميه في أعلى صفحة الأخبار الرئيسية، ليبيًن أنه يعلم ما الذي يرغب فيه المستخدم. بالإضافة إلى وجود قائمة تُظهر المعلنين الذين يستخدمون معلومات المتصفحين، لاستهدافهم على الشبكة.