كمال الخير: موزِّعو الحلوى في طرابلس هم تجار الفتنة

اعتبر رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير، لدى استقباله وفوداً شعبية في دارته في المنية، «أنّ المشروع التكفيري الإرهابي والكيان الصهيوني وجهان لعملة واحدة».

ودان الخير «توزيع الحلوى في طرابلس احتفالاً بسفك دماء المسلمين في حلب»، معتبراً «أن هؤلاء هم تجار الفتنة»، متمنياً لو أنهم «يساهمون في بناء المستشفيات والمدارس والمصانع وغيرها خدمة لأهل الشمال».

من جهة ثانية، حذر الخير «من مغبة الاستمرار في ممارسة الظلم الكهربائي بحق المنية، لأنّ أهل المنطقة يدفعون ثمن التلوث أمراضاً سرطانية وموتاً مجانياً، من صحتهم وصحة أطفالهم، كما في تضرّر الأشجار المثمرة كالجوز واللوز وغيرها، بحسب ما أكدت آخر الدراسات الميدانية التي أجرتها الجامعة الأميركية، في قضاء المنية». وقال: «لهذه الأسباب مجتمعة، نحن نطالب بتأمين التغذية الكهربائية 24/24 للمنية وجوارها، والا فسوف يكون لنا تحركات تصعيدية في القريب العاجل».

وختم الخير بالقول: «نحن لسنا ضد المجلس البلدي في المنية، نحن مع الثقافة والحضارة ولكننا نطالبه بتثبيت الأولوية في صرف المال العام العائد لأهل المنية من أجل مشاريع البنى التحية، كالكهرباء والماء والطرقات والصحة والتربية قبل المهرجانات الفنية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى