السعودية هي مصدر الإرهاب في المنطقة وتتنافس مع تركيا على زعامة المنطقة
تطوّرات المشهد السوري وأهداف زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى موسكو وحديثه عن آليّة ثلاثيّة مع روسيا حول الأزمة السوريّة وسُبُل حلّها، تقاسما اهتمامات القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالميّة، ما يطرح تساؤلات حول الأسباب الكامنة خلف هذا الانعطاف في السياسة الأردوغانيّة بعد أن ذهب بعيداً في التورّط في دعم الإرهاب بالتنسيق مع دول أخرى كالسعوديّة التي تُعتبر مصدر الفكر الوهابي الذي ينتج الإرهاب، بينما تستمر روسيا بدعم الجيش السوري في وجه التنظيمات الإرهابيّة. في سياق ذلك، أكّد القائد العام للقوات الجويّة الفضائيّة الروسيّة في سورية، الجنرال كولونيل فيكتور بوندارييف، أنّه لدى القوات الجوية الروسية العاملة في سورية كل مسلتزمات تنفيذ مهمّة مكافحة الإرهاب.
وأشار الدكتور سليمان السليمان، المستشار برئاسة الوزراء السورية، أنّ تركيا تعاني من أزمات داخليّة ولها أولويّات، ومن هذه الأولويّات بعد ما حدث هو ترتيب البيت الداخلي ولو على حساب الشعب التركي، مشدّداً على أنّ السعودية هي مصدر الإرهاب في المنطقة، وعلي طرفي نقيض مع الموقف التركي في ما يتعلّق بمبدأ زعامة المنطقة.
وشكّل موضوع دخول تركيا إلى الاتحاد الأوروبي ورفض عدد من الدول ذلك، مادة رئيسيّة للحوار، فجدّد وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس رفضه استمرار مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، مستبعداً فتح أيّ ملفات جديدة في هذا الإطار.