المالكي: لوضع السعودية تحت وصايةٍ دولية
قال رئيس الوزراء االعراقي السابق نوري المالكي أنَّ السعودية منبع الإرهاب ويجب وضعها تحت وصايةٍ دولية.
وقال المالكي في تصريحٍ لوكالةِ الأنباء الإيرانية ارنا أنَّ السعودیة هي منبع الإرهاب في المنطقة والعالم، لافتاً إلى أنَّ الحل الوحید للسیطرة علی السعودیة، هو وضعها تحت الوصایةِ الدولیة للحد من نشاطاتها الإرهابیة.
وأضاف أن الأميركان كانت قراءتهم خاطئة حول تطورات المنطقة، بحيث كانوا یعتقدون أن سوریة ستسقط خلال شهر أو شهرین من بدایةِ الحركة، وحينما كنت رئيساً للوزراء حذرتهم وقلت لهم لن تستطیعوا، أميركا كانت واقعة تحت الضغط السعودي وستجابت لهذا الضغط، واستقبلت الطلب السعودي لایجاد قرار من مجلس الأمن لضرب سوریة، ولولا الفیتو الروسی والصیني، لحدث هذا الامر.
وصرّح بأنَّ الأميركان لم یكونوا یقرأوا الملف قراءةً صحیحة لا في سوریة ولا في العراق، وتحذیراتنا لهم عرفوها فیما بعد، وكانت تحذیراتي شدیدة بأن السعودیة هي البؤرة التی تنبت فیها المنظمات الإرهابیة، وحتی حین سألوني ماهو الحل قلتُ لهم أن السعودیة لاتستطیع أن تعالج أوضاعها الداخلیة التي أصبحت منبتاً للإرهاب إلا بوضعِ السعودیة تحت الوصایة الدولیة، قالوا هل نُغیر المناهج الدراسیة، قلت غیر ممكن لأن المناهج الدراسیة انتشرت في المعاهد وفي مختلف دول العالم، وحتی عندكم في أميركا لذلك نحتاج إلى وصایا لمنع الاستفادة من اسم السعودیة وفیها بیت الله الحرام والمسجد النبوي الشریف، وكثیر من بسطاء السنة یعتقدون بأنَّ السعودیة هي ولیدةَ الإسلام لذلك یتحركون بما تملیه علیهم السعودیة، في بدایةِ الأمر لم یكونوا یدركون هذا، لكنهم اليوم اصبحوا یدركون، ویدركون جیداً بأنَّ السعودیة والمذهب الوهابي هو الخطر، لكن بعد فوات الأوان .
ورداً على سؤال بشأن المزاعم الأميركية حول ابلاغه بسقوطِ الموصل قبل سقوطها، رفض المالكي هذه المزاعم بشدةٍ وقال: لقد فضحهم وزیر الدفاع الأميركي عندما سألوه في الكونغرس: هل كنتم تعلمون بمجيء «داعش» إلى الموصل، قال لهم: «نعم كنا نعلم بمجيء «داعش» لكننا لم نعمل شیئ حتی لایكون فیه خدمة لحكومة المالكي».