«وتستمرّ الحكاية»… معرضاً للمصوّر خليل العلي في صيدا

لمى نوّام

برعاية سفارة دولة فلسطين في لبنان، افتتح في قاعة بلدية صيدا معرض صوَر للمصوّر والصحافي خليل العلي تحت عنوان «وتستمر الحكاية»، وذلك بحضور المستشار الثقافي في سفارة فلسطين ماهر مشيعل ممثلاً السفير أشرف دبّور، محمد ضاهر ممثلاً أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد، عرب كلش ممثلة رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، المقدّم وليد المقت ممثلاً رئيس فرع استخبارات الجنوب العميد خضر حمود، الرائد بلال الغريّب ممثلاً قائد منطقة الجنوب الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد سمير شحادة، علي الشريف رئيس جمعية تجار صيدا، مصطفى اللحام ممثلاً حركة فتح في منطقة صيدا، مروان عبد العال مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان ووفد من قيادة الجبهة في منطقة صيدا، خالد زعيتر ممثلاً حركة حماس، أبو إيهاب المسؤول السياسي والتنظيمي في الجبهة الديمقراطية في الجنوب، فؤاد عثمان مسؤول الجبهة الديمقراطية في صيدا، أبو نادر العاسوس مسؤول العلاقات العامة لقوات الأمن الوطني الفلسطيني، عمار حوران ممثل حركة الجهاد الإسلامي، هيثم أبو الغزلان مسؤول العلاقات الإعلامية في حركة الجهاد الإسلامي، كمال الحاج ممثل جبهة التحرير العربية، وأعضاء من المجلس البلدي في صيدا، وممثلين عن الجمعيات الأهلية.

افتتح المعرض بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، ثم رحّب العلي بالحضور شاكراً كل من وقف إلى جانبه لإنجاز هذا المعرض، موضحاً فكرة المعرض فقال: تعتمد فكرة المعرض على إظهار حياة الشعب الفلسطيني في المخيمات، حيث يتضمّن صوراً لأشخاص من جيل النكبة، مروراً بالحياة في المخيم، وصولاً إلى الأطفال جيل التحرير والعودة.

ولفت العلي في كلمته إلى أن الإعلام يظلم المخيمات في طريقة تعاطيه مع أخبار المخيمات، ويسلّط الضوء على المشاكل الأمنية فقط، رغم أن المجتمع الفلسطيني كأيّ مجتمع، ولا يجوز اعتبار مجموعة تهدّد أمن المخيمات على أنها تمثل أهالي المخيم.

ثم تحدّث المستشار الثقافي في سفارة دولة فلسطين ماهر مشيعل وقال: من عكا إلى صيدا شريط من الوجوه، وخليل العلي أوصل لنا حكاية الشعب الفلسطيني من خلال الصورة التي تُظهر أن الشعب الفلسطيني يستحق الحياة، ومخيمات اللجوء ما هي إلا محطة في انتظار العودة إلى وطنه فلسطين.

وفي الختام، قُصّ شريط شائك بدلاً من الشريط العادي، كخطوة رمزية على كسر القيد.

وقال العلي لـ«البناء» في ذكرى رحيل الشاعر محمود درويش، سيكون حاضراً من خلال كتاباته وصوته في المعرض، وفي ذكرى سقوط تل الزعتر سيكون المخيم حاضراً كذلك.

وأكّد العلي: كان المميز في المعرض الحضور الحاشد الذي تفاعل مع الصور وموضوعاتها، كما أن قص الشريط الشائك بدلاً من شريط القماش في افتتاح المعرض كان له الأثر الجميل، حتى أنّ أحدهم كتب الفنّ والشريط الشائك، كلّ المعارض الفنية والثقافية يتم افتتاحها بقصّ شريط من القماش الزاهي، أما الفنان خليل العلي فقد أراد إيصال رسالة للتاريخ ولمن يهتمّ.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى