وزير الرياضة الروسي يستنكر الإجراءات الاستفزازيّة
أعلن وزير الرياضة الروسي، فيتالي موتكو، أنّ إيقاف داريا كليشينا لاعبة ألعاب القوى الروسية الوحيدة المشاركة في أولمبياد ريو، قد لا يكون آخر «إجراء استفزازيّ» يُتّخذ ضدّ الرياضيّين الروس. وكان قد أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى، قبل ثلاثة أيام فقط من موعد مشاركة داريا كليشينا في رياضة القفز الطويل، استبعادها رغم استثنائها من الإيقاف العامّ المفروض على الاتحاد الروسي لألعاب القوى قبل انطلاق فعاليّات الأولمبياد في 6 آب الحالي.
وتمّ استثناء كليشينا والسماح لها بالظهور في ريو، بعد أن ثبت عدم تورّطها في مخالفة لوائح المنشّطات وخضوعها لاختبارات منشّطات خارج روسيا.
وحول الموضوع، علّق الوزير موتكو: «أستطيع القول إنّ هذا الإجراء ربما ليس الإجراء الاستفزازي الأخير ضدّ الرياضيّين الروس ، وليس لديّ كلمات لوصفه .. فقد وافقوا على السماح لها بالمشاركة في الألعاب، وأصرّوا على ذلك. وأكّد الاتحاد الدوليّ لألعاب القوى السماح لها». وأضاف موتكو: «هذا نوع من خطوات استفزازيّة اتُّخذت عمداً، وهدفها الآن هو الرياضة الروسيّة».
وفي وقتٍ سابق، أكّد الأمين العام لمحكمة التحكيم الرياضيّة CAS ماثيو ريب، لوكالة «تاس»، أنّ اللاعبة الروسيّة قدّمت استئنافاً ضدّ تعليق مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبيّة، وتمّت مناقشته أمس الأحد.
ودافعت كليشينا عن نفسها قائلةً، إنّها رياضيّة نزيهة، وإنّها لجأت إلى محكمة التحكيم الرياضيّة بعد قرار الإيقاف، وتتوقّع صدور حكم في القضيّة لمصلحتها عشيّة انطلاق تصفيات مسابقة الوثب الطويل.
ولم يقدّم الاتحاد الدولي شرحاً لأسباب وملابسات قراره، وقال مصدر مقرّب من القضية، إنّ الإيقاف يرتبط بظهور أدلّة جديدة على وجود برنامج ممنهج لتعاطي المنشّطات برعاية الدولة في روسيا.