هل توضع السعودية تحت الوصاية الدولية!
توقفت المواقف الروسية والإيرانية والعراقية لوكالات الأنباء العالمية والإقليمية عند السياسات الأميركية في المنطقة. وأشار رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي، إلى أنّ الولايات المتحدة الأميركية أخطأت التقديرات في سورية ورضخت للضغط السعودي، مشدّداً على أنّ الحل الوحيد للسيطرة على السعودية بوضعها تحت الوصاية الدولية. وأكّد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، من جهته، أنّ موسكو لم تتمكّن بعد من إيجاد أرضيّة مشتركة مع واشنطن في عملية تبادل المعلومات حول «المعارضة المعتدلة» في سورية. وسخر وزير الدفاع الروسي من الحديث عن «معارضة معتدلة» ينفّذ أفرادها عمليّات إرهابيّة انتحاريّة حيث «هناك من يقترح اعتبار إرهابيّين انتحاريّين يفجّرون أنفسهم داخل آليّات مصفّحة محمّلة بالمتفجرات «معتدلين» يحاربون من أجل مستقبل وضّاء»، مبيّناً «أنّه لا يفهم نضالاً تُستخدم فيه مثل هذه الأساليب». وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، أنّه على الإدارة الاميركيّة الاهتمام بحالات انتهاك حقوق المسلمين في أميركا بدلاً من توجيه النصائح للآخرين.