كي مون يأمل أن تخلفه امرأة
ابدى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس، رغبته شخصيا بأن تخلفه امرأة في منصب الأمين العام للأمم المتحدة، للمرة الأولى في تاريخ المنظمة الأممية.
ومع قرب انتهاء مهام بان كي مون في نهاية العام الحالي 2016، بعد ولايتين من خمس سنوات قضاهما على رأس المنظمة الدولية، تحدث الأمين العام عن خليفته المحتمل، لافتا الى إنه حان الوقت لأن تكون امرأة على رأس الأمم المتحدة بعد ثمانية رجال تعاقبوا على هذا المنصب.
وأفصح بان عن رغبته بأن تخلفه امرأة، بعد تصريحات وزيرة الخارجية الأرجنتينية سوزانا مالكورا، المرشحة لخلافته، التي اعتبرت أن احتمال انتخاب امرأة على رأس الأمم المتحدة لا يزال يصطدم بتردد داخل المنظمة الدولية.
ويخوض سباق الأمانة العامة للأمم المتحدة العديد من النساء، مثل رئيسة الوزراء السابقة في نيوزيلاندا هيلين كلارك، والمديرة العامة لمنظمة «اليونيسكو» البلغارية إيرينا بوكوفا.
وتعد الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين صاحبة الوزن الأكبر في عملية اختيار الأمين العام للمنظمة الدولية، التي أُنشئت عام 1945 مباشرة بعد الحرب العالمية الثانية.