معلومات عن التحضير لانشقاق عن الرئيس اليمني
طالب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بإقالة الحكومة الحالية التي «لم تضف أشياء للشعب منذ تسليمنا للسلطة، حيث قُتل وجرح أكثر من 14 ألف جندي.
وخلال استقباله مناصريه من القبائل التي تتوافد منذ أسبوع لتهنئته لمناسبة فشل محاولة اغتياله عبر نفق اكتشف على بعد 80 متراً من منزله، قال علي صالح: «نتنافس لتقديم الأفضل للشعب، ولا نتنافس في الأحزمة الأمنية والاغتيالات وتفخيخ السيارات والقتل والذبح».
وفي السياق كشف ضابط برتبة عميد أن «هناك استعدادات لعدد كبير من الجيش والأمن، والقضاة للانشقاق عن الرئيس عبد ربه منصور هادي». ووفقاً للضابط فهناك «ألف جندي وضابط ورجل أمن ومرور وقاض ووكيل نيابة حالياً في ساحات الاعتصامات التي أعدها الحوثيون، وغالبيتها في صنعاء، وهناك توقع أن ينشق أكثر من 50 ألف قاض وجندي وضابط في الجيش ورجل أمن في الاستخبارات العسكرية والأمن القومي والأمن السياسي والأمن العام والأمن الخاص عن الرئيس هادي في حال ضربت ساحات الاعتصامات».
من ناحية أخرى، دعا عبد الملك الحوثي زعيم الحوثيين أنصار الله ، اليمنيين إلى استمرارهم في المسيرات والاعتصامات للضغط على الدولة لتحقيق المطالب التي خرجوا من أجلها. وأكد مواصلتهم في المرحلة الثانية من التصعيد حتى الأسبوع المقبل، ليبدأوا بعدها بتنفيذ التصعيد الثالث وقال: «أتمنى ألا نصل إلى المرحلة الثالثة كونها ستكون مزعجة جداً». وأوضح أن ثورتهم «لم تعد فقط ثورة لرفض قرار الحكومة برفع الدعم عن المشتقات النفطية، بل أصبحت ثورة لحسم مصير اليمنيين ومستقبلهم».