من سورية
قرّر اتحاد المصدرين السوريين إنشاء شركة ملاحة مشتركة بين سورية وروسيا لتطبيق فكرة الكوريدور الأخضر السوري.
واعتبر أمين اتحاد المصدرين مازن حمور في تصريح «أنّ هذه الخطوة هي الأولى وتبدأ بشراء الشركة باخرة «رورو» خصوصاً لهذا الغرض مع التأكيد على أنّ وجود باخرتين يساعد على تبادل الذهاب والإياب بين المرفأين ما يساهم في اختصار الوقت وزيادة حجم الصادرات».
ولفت إلى أنّ وفد اتحاد المصدرين سيزور بيلاروسيا وروسيا قريباً للاتفاق في شأن الخط البحري بين روسيا وسورية، مشيراً إلى أنّ مشروع الكوريدور الأخضر «هو الحل الأفضل ضمن الظروف الراهنة لنقل الصادرات السورية إلى روسيا وبيلاروسيا وباقي دول المنطقة».
وفي سياق متصل، أشار حمّور إلى أنّ هناك 400 ألف طن من تفاح الساحل منها 200 ألف طن فقط من منطقة مشتى الحلو وجميعها جاهزة للنقل إلى روسيا بعد أن قررت روسيا وقف كل مستورداتها من أوروبا وأوكرانيا وأصبحت للصادرات السورية فرصة لإثبات جودتها ومنافستها بالأسعار أمام المنتجات الأوروبية والعالمية.
حماية المستهلك
دعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك السورية مديرياتها في المحافظات إلى التشدّد في تنفيذ القرارات المتعلقة بالألبسة والحقائب المدرسية والقرطاسية.
وطلبت في تعميم أصدرته أمس، إلى مديرياتها «التقيد والعمل على تنفيذ القرار الرقم 1082 لعام 2003 الذي حظر طرح الألبسة والدفاتر المدرسية المنتجة أو المستوردة من قبل القطاع الخاص قبل تقديم بيانات تكاليف إنتاجها أو استيرادها وتحديد أسعار بيعها النهائي إلى المستهلك».
وشدّدت على «إعادة إخضاع الدفاتر والألبسة المدرسية إلى تحديد السعر لكل حلقات الوساطة التجارية وإلغاء التحرير الجزئي لها مع تحديد الآلية الواردة في القرار الرقم 1804 تاريخ 10-11-2013».
كما طلبت «التقيد بتنفيذ القرار الرقم 1802 تاريخ 10-11-2013 الذي أعاد إخضاع القرطاسية والحقائب المدرسية لتحديد نسب وهوامش الأرباح لكل حلقات الوساطة التجارية وفق الآلية الواردة في القرار» .
ودعت المديريات إلى «موافاة الوزارة بالصكوك السعرية وقائمة تكاليف إنتاج الألبسة والدفاتر المدرسية وسحب عينات من الألبسة والدفاتر والحقائب والقرطاسية المدرسية ودراستها وتحليلها للتأكد من مطابقتها السعر المعلن والمحدد وفق المواصفة والتدقيق في بطاقة البيان والتشدد في تداول الفواتير بين حلقات الوساطة التجارية».
ويأتي هذا التعميم في إطار الاستعدادات التي اتخذتها الوزارة حرصاً على ضبط أسعار هذه المواد وعدم استغلال المواطنين بمناسبة حلول العام الدراسي الجديد.