تجمّع العلماء في الرابية داعماً: عون الأعلى تمثيلاً مسيحيّاً ووطنيّاً
استقبل رئيس «تكتّل التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون وفداً من «تجمّع العلماء المسلمين» برئاسة الشيخ حسان عبدالله، الذي صرّح على الأثر: «تشرّفنا بلقاء دولة الرئيس العماد ميشال عون، وكان اللقاء مناسبة للبحث في أمور سياسيّة لبنانيّة وإقليميّة، وكانت وجهات النظر متطابقة واغتنمنا فرصة اللقاء لتهنئة دولته بالانتصار المؤزّر للمقاومة والجيش اللبناني عام 2006، وقد كان له دور بارز في الوصول إلى هذا الانتصار، أولاً من خلال الدعم السياسي الذي ينطلق من اقتناعه بضرورة المقاومة لردع العدوان الصهيوني، وثانياً من خلال الاحتضان الذي وفّره والتيار الوطني الحر للمهجّرين وقتذاك. واستفدنا أيضاً من شرح مستفيض من دولته للوضع السياسي الحالي في لبنان، وأكّدنا له أنّ «تجمّع العلماء المسلمين» يدعم بكل قوة انتخابه رئيساً للجمهورية، فهو صاحب التمثيل الأعلى ليس على المستوى المسيحي فحسب، بل على المستوى الوطني. وأنّ الإسراع في انتخاب رئيس للجمهوريّة باتَ ضروريّاً لعودة المؤسّسات الدستوريّة إلى العمل».
وأضاف: «أكّدنا ضرورة إقرار قانون انتخابي نيابي عصري يعتمد النسبيّة ولبنان دائرة انتخابية واحدة، وهذا القانون هو الوحيد الذي يضمن صحّة التمثيل لكل فئات الشعب اللبناني. وشدّدنا على ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة باعتبارها الضمان الوحيد لحفظ أمن لبنان وسيادته واستقلاله، وضرورة التنبّه لخطط العدو الصهيوني الذي ما زال يخطّط ويعمل للاعتداء والتسلّط على خيرات بلادنا، وخصوصاً بعد دخول النفط والغاز إلى المعادلة».
وختم مشدّداً على «ضرورة مواجهة الخطر التكفيري الذي يعصف بلبنان، خصوصاً بعد الاعتداء الأخير على الجيش في عرسال، ودعونا إلى إطلاق يدِ الجيش في تحرير جرود عرسال والقاع ورأس بعلبك، وتوفير الإمكانات الماديّة واللوجستيّة التي تؤمِّن ذلك».