يازجي: ما يجري في منطقتنا من إرهاب وخطف غريب عن حاضر وماضي الوجود المسيحي الإسلامي
أشار بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي إلى أنّ «ما يجري من إرهاب وخطف هو غريب عن حاضر وماضي الوجود المسيحي الإسلامي والعيش المشترك في بلدان الشرق الأوسط».
وتناول «الوضع في حلب وقضية مطرانيها بولس يازجي ويوحنا ابراهيم المخطوفين منذ أكثر من ثلاث سنوات وسط سكوت المجتمع الدولي»، متطرقاً إلى «الوضع في لبنان»، ومؤكداً «ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية يضمن عمل المؤسسات».
كلام يازجي جاء خلال لقائه الرئيس البولوني الذي أكد أنّ بلاده «تسعى إلى إيجاد مخرج سلمي سياسي لأزمة سورية ولكلّ الأزمات، كما تسعى أيضاً إلى دعم العمل الإغاثي وإلى مدّ يد العون إلى لبنان الذي يتحمل قسماً كبيراً من قضية اللاجئين».
في إطار زيارته لبولونيا، التقى البطريرك يوحنا العاشر الرئيس البولوني أنجاي دودا في القصر الرئاسي في وارسو، في حضور المتروبوليت سابا متروبوليت وارسو وسائر بولونيا.
كما حضر اللقاء من الوفد الأنطاكي المطران سلوان أونر من بريطانيا والأسقف كوستا كيال والمطران جاورجيوس من الكنيسة البولونية.
وتطرق اللقاء إلى الزيارة التي يقوم بها البطريرك يوحنا العاشر إلى الكنيسة البولونية، ودورها في نقل صورة حية لما يجري في الشرق الأوسط، وفي سورية خصوصاً.
وشدّد البطريرك يوحنا العاشر على «أهمية الدفع باتجاه إيجاد حلّ سلمي سياسي في المنطقة»، مُعوِّلاً على «الدور الذي يمكن للدول والحكومات أن تلعبه في هذا السياق». وأكد أنّ «الوجه المسيحي لا يمكن له أن يغيب عن الشرق الأوسط»، لافتاً إلى «ضرورة وضع حدّ للأزمة يوفر على الناس والحكومات أعباء التهجير القسري».
وأشار إلى أنّ «ما يجري من إرهاب وخطف هو غريب عن حاضر وماضي الوجود المسيحي الإسلامي والعيش المشترك في بلدان الشرق الأوسط». وتناول «الوضع في حلب وقضية مطرانيها بولس يازجي ويوحنا ابراهيم المخطوفين منذ أكثر من ثلاث سنوات وسط سكوت المجتمع الدولي»، متطرقاً إلى «الوضع في لبنان»، ومؤكداً «ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية يضمن عمل المؤسسات».
وأوضح الرئيس دودا، من جهته، أنّ «شعوره لدى استقبال البطريرك والوفد المرافق هو شعور الرهبة والاحترام تجاه ذاك الحضور المسيحي الأصيل والعريق في الشرق»، مشيراً إلى أنّ «بولونيا تسعى إلى إيجاد مخرج سلمي سياسي لأزمة سورية ولكلّ الأزمات، كما تسعى أيضاً إلى دعم العمل الإغاثي وإلى مدّ يد العون إلى لبنان الذي يتحمل قسماً كبيراً من قضية اللاجئين».