فضيحة ريو 2016 بطلها أحد أعضاء اللجنة الأولمبيّة

ألقت الشرطة البرازيليّة أمس الأربعاء القبض على أحد أعضاء اللجنة الأولمبيّة الدوليّة بتهمة بيع بطاقات دخول إلى ألعاب أولمبياد ريو دي جانيرو بطريقة غير قانونيّة. وتحرّكت قوى تطبيق القانون لتطبيق مذكّرة توقيف بحق الأيرلندي باتريك جوزيف هيكي، وهو عضو في اللجنة الأولمبيّة الدولية، وتمكّنت وحدات الشرطة من توقيفه وفق ما ذكره المتحدّث باسم الشرطة البرازيليّة.

ورفضت اللجنة الأولمبيّة الأيرلنديّة التي يرأسها هيكي التعليق على الموضوع، وصرّحت في بيان: «سننظر بإسهاب إلى الموضوع قبل إصدار حكمنا».

وذكرت الشرطة البرازيلية أنّها ألقت القبض على هيكي، رئيس اللجنة الأولمبيّة الأوروبيّة أيضاً، في فندق ينزل فيه كبار مسؤولي اللجنة الأولمبيّة الدوليّة في ضواحي بارا دا تيجوكا الكامنة على مقربة من المنشآت الأولمبيّة، وقد أصيب بوعكة غداة توقيفه، ما استدعى نقله إلى المستشفى.

وجاء التوقيف بناءً على معلومات توفّرت لدى الشرطة حيال تواجد شبكة دوليّة لبيع التذاكر بطريقة غير قانونيّة.

وفي السياق عينه، أوقفت الشرطة البرازيليّة الأيرلندي كيفن مالون، وهو مدير رفيع المستوى في شركة «تي أتش جي» الإنكليزية المتخصّصة بتنظيم الأحداث الرياضيّة، والتي منحت حق بيع تذاكر ألعاب لندن 2012 وسوتشي 2014 الأولمبيّتين، بالتهمة عينها أسوة بمواطنه هيكي.

وأكّدت الشركة أنّها صادرت ما يزيد عن 1000 تذكرة فاق سعرها قيمتها الأساسية بأشواط، ومعظمها يعود لأحداث مهمّة كحفل افتتاح الألعاب الأولمبيّة، فيما كان يحمل بعضها علامة اللجنة الأولمبيّة الأيرلنديّة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى