مخزومي: لقانون انتخابات يعتمد النسبيّة
جدّد رئيس حزب «الحوار الوطني» المهندس فؤاد مخزومي بعد زيارته عين التينة أمس، تثمينه لـ«رعاية الرئيس نبيه برّي الدائمة والمستمرة للحوار، خصوصاً أنّ طاولة الحوار ضمانة لاستقرار الشارع وأمن البلد»، وحثّ الأفرقاء السياسيّين على الخروج من حال المراوحة، مؤكّداً «أنّ الوقت ليس في مصلحة لبنان».
ودعا إلى «ملء الشغور في رئاسة الجمهوريّة، وتشكيل حكومة جديدة، وإجراء الانتخابات النيابيّة في موعدها في ربيع 2017»، لافتاً إلى أنّه «تمنّى على الرئيس برّي العمل على إقرار قانون للانتخابات عادل يعتمد النسبيّة». وأكّد أنّ هذه الخطوات الضروريّة هي أمور عاجلة في الظرف الإقليمي الصعب، حيث المجتمع الدولي والإقليمي منشغل في حلول قد تتجاوز مصالح بلدنا الصغير، وتستبق ترف الانتظارات المحليّة لمختلف الأفرقاء».
وشدّد على «أنّ المسارعة لأخذ الأمور بأيدينا فرصة لا يُعقَل ألّا نستغلّها»، لافتاً إلى «أنّ الخلافات حول المواقع والحصص الجارية حاليّاً، واستشراء الفساد وهشاشة مؤسّسات الدولة، تستنزف اقتصاد البلد ومعيشة اللبنانيّين ومستقبل لبنان في المنطقة».
واستقبل مخزومي القائم بأعمال السفارة البريطانيّة بنجامين واستنيدج في مكتبه، وعرض معه الأوضاع في لبنان والمنطقة.
إثر اللقاء، أكّد مخزومي «أهميّة العلاقات بين لبنان وبريطانيا»، وأثنى «على دور المملكة المتحدة في دعم لبنان في مختلف المجالات ولا سيّما قطاع التعليم، والمساهمة في تعليم أبناء النازحين»، داعياً «إلى المزيد من التعاون، خصوصاً على المستوى الاقتصادي، وتسليح الجيش والقوى الأمنيّة لتعزيز قدراتهما في مواجهة الإرهاب».
وقال: «شجّعت على دعم لبنان من أجل حسن استثمار النفط والغاز، الذي يعوّل اللبنانيّون عليه كثيراً لتنمية اقتصاده ومجتمعه»، لافتاُ إلى «أنّ إيجاد حلول سياسيّة لأزمات المنطقة، خصوصاً في سورية، تشكِّل معبراً حقيقيّاً لاستقرار لبنان والمنطقة والعالم بأجمعه أيضاً».