لا كرّ ولا فرّ في حلب مجدّداً

ـ يفترض البعض أنّ ما حدث في هجوم النصرة على الكليات والراموسة يمكن وضعه تحت عنوان الكرّ والفرّ.

ـ الكرّ والفرّ كان صحيحاً لو نجح المهاجمون طوال شهر باسترداد مواقعهم من الجيش السوري في الكاستيلو وبني زيد والليرمون.

ـ أن يهاجم الخاسر لتعويض ما فقده في الميدان يشبه بما يعرف بالهجمات المرتدّة في المباريات.

ـ يصير الكرّ والفرّ صحيحاً إذا ثبت المهاجمون الخاسرون في ربحهم الجديد وجعلوه موازياً لخسارتهم.

ـ في حلب يعني الكرّ والفرّ النجاح في فتح معبر الراموسة بدلاً من الكاستيلو.

ـ يسقط الكرّ والفرّ كلياً عندما ينجح الجيش السوري في استعادة الراموسة.

ـ خلال أسبوع من تقدّم المهاجمين من النصرة وحلفائها في جنوب حلب وهجماتهم المرتدّة والمتصلة فقدوا أكثر من ألف من صفوفهم ومثلها أثناء محاولاتهم لاسترداد الكاستيلو.

ـ تحوّلت الحرب من جانب الجيش السوري إلى مصائد فئران تنصب للمسلحين ويقتلون فيها ثم تستقيم المواقع لأسيادها الأصليين.

ـ تبدو حلب جاذبة ليسقط فيها الجسم المركزي للنصرة ومن معها فتفرغ مناطق سيطرتهم من المدافعين.

ـ نصر حلب نصف نصر سورية.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى