قصص قصيرة جداً

احتضنها بعنف، ضمّها إلى صدره بحسرة. كلّ محاولاتهم أن يتركها وشأنها باءت بالفشل. لم يفقد الأمل إلا عندما أخبره الطبيب الجرّاح أن لا سبيل من إعادة يده المبتورة إلى مكانها.

غداً صباحاً

كم فرحت به عندما رأيته، قبّلته بعمق، وبدأت أراقصه. ابتعدت قليلا أتأمله، كم هو جميل ورائع! تصوّرت غيرة أصدقائي منّي عندما يرونه، احتضنته ونمت بعمق، فغداً صباحاً سأرتديه… فستان العيد.

اطمئنان

خمس سنوات مرّت عليها لم تذق طعم النوم، بل تنام فاتحة عينيها. اليوم فقط ستنام ملء جفنيها بعدما اطمأنت عليه. فغداً صباحاً ستزوره في مقبرة الشهداء.

سهير مصطفى

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى