نائبة بريطانية تطالب بالضغط على المنامة لإطلاق سراح رجب
طالبت عضو في البرلمان البريطاني، خارجية بلادها بالضغط على البحرين من أجل الإفراج عن الناشط الحقوقي البارز نبيل رجب.
وبحسب «مرآة البحرين»، قالت النائبة عن الحزب الوطني الاسكتلندي مارغريت فيريرفي رسالة لها للخارجية البريطانية، نشرتها عبر حسابها على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر، إنَّ على المملكة المتحدة استخدام نفوذها للدعوة إلى إطلاق سراح نبيل رجب.
وأشارت إلى الدعوات الدولية التي طالبت بالإفراج عنه، خصوصاً الدعوات الصادرة من الأمم المتحدة والخارجية الأمريكية والعفو الدولية والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية «بيرد».
وأردفت إنَّ التهم الموجهة لنبيل رجب المعتقل منذ ما يقرب الشهرين هي تهم «متعلقة بحرية التعبير عن الرأي، لكنها قد تودي به إلى السجن 15 عاماً»، داعيَّةً المملكة المتحدة إلى «عدم التزام الصمت، واستخدام نفوذها لإطلاق سراح رجب» الذي يعيش وضعاً صحياً متردياً.
وكانت الخارجية الأميركية أعلنت في تقرير حول الحريات الدينية، أنَّ «الحكومة التي يقودها السنّة في البحرين، استمرت في سجن واعتقال رجال الدين، ومعارضين سياسيين… وفي نيسان أيّدت المحكمة حل المجلس الإسلامي العلمائي، المؤسسة الرئيسية لرجال الدين الشيعة في البلاد».
ولفت التقرير الأميركي في مقدّمته إلى قيام الحكومة البحرينية بملاحقة شخصيّات قضائياً، كما وثق التقرير حرمان الشيعة من البعثات التعليمية الحكومية، ومن التوظيف في المصالح الحكومية والأمنية، إضافة إلى السماح باستهدافهم من خلال رجال الدين المتشددين.
وفي السياق، انضمت منظمة «هيومن رايتس فيرست» للمناهضين لتلك الإجراءات القاسية، وقالت إنَّ استهداف الزّعماء الدّينيين يؤجج الانقسام في البحرين، ويُقَوض جهود محاربة الطّائفية» قبل أن تدعو إدارة أوباما لفعل المزيد لمنع هذا الأمر» لافتاً إلى أنَّ «الجيش البحريني يُسلح ويُجهز ويُدرب من قبل الولايات المتحدة، ويبقى مع ذلك فعلياً قوة مؤلفة حصرًا من السّنة» بحسب تعبير المنظمة.
وأردفت المنظمة التي تنشط في الدفاع عن حقوق الإنسان «على وزارة الخارجية وقف أي دعم إضافي لقوات الأمن، حتى حصول تطور ذي مغزى لإدخال الغالبية الشّيعية في البحرين في قوات الشّرطة والجيش».
من جهة أخرى، دارت مواجهاتٌ شديدة معَ جماهير المعتصمين أمامَ منزلِ الشيخ عيسى قاسم في منطقة الدراز في البحرين، بعدَ اقتحامِ القوات الأمنية الخليفية للبلدة.
وأشارت مصادرُ بحرينية إلى أنَّ أليات ومدرعات النظام طوَّقت مكان الاعتصام حيث تصدى لها المعتصمون، كما قامت تلك القوات بنشر تعزيزات في محيط ميدان الفداء قربَ منزلِ الشيخ قاسم.
وتفرض قوات النظام حصاراً خانقاً على منطقة الدراز مسقط رأس آية الله قاسم منذ تموز الماضي، بعد أن أسقطت جنسيته البحرينية ضمن مسلسل الإضطهاد الطائفي التي يستمر النظام في تنفيذه بشكل مضطرد.