كلينتون أنفقت في حملتها أكثر من ضعف إنفاق ترامب

أنفقت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون على حملتها في الشهر الماضي 49 مليون دولار، فيما لم تتجاوز نفقات خصمها اللدود الجمهوري دونالد ترامب 19 مليوناً.

وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن السبب الرئيس وراء مثل هذه الثغرة الكبيرة، بين نفقات المرشحين الديمقراطي والجمهوري، يكمن في تركيز وزيرة الخارجية السابقة، كلينتون، على إنتاج أشرطة مصورة وكلمات متلفزة باهظة الثمن، بالإضافة إلى تجنيد مئات الأشخاص، في مختلف أنحاء البلاد، للعمل على حملتها الانتخابية، فيما يتجنب ترامب مثل هذه النفقات، لكنه لا يبخل بوقته الشخصي ويسافر من ولاية لولاية لعقد لقاءات مع أنصاره والمتعاطفين معه.

وحسب البيانات التي نشرتها «واشنطن بوست»، أنفقت كلينتون في الشهر الماضي 26 مليون دولار على إنتاج وبث عدد هائل من الفيديوهات الدعائية والمخصصة للتوزيع عبر التلفزيون و«الإنترنت» على حد سواء. وبلغت قيمة نفقات كلينتون على مثل هذه الدعاية، منذ بداية حملتها الانتخابية، 120 مليون دولار.

كما أنفقت كلينتون خمسة ملايين أخرى على دفع الرواتب لموظفي مكتبها الانتخابي الـ705، بالإضافة إلى مليوني دولار على رحلات هؤلاء إلى مختلف الولايات الأميركية.

أما فيما يخص ترامب، فهو أيضا ضاعف إنفاقه مع اقتراب موعد الانتخابيات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني المقبل، إذ بلغت نفقاته في تموز الماضي 18.4 مليون دولار.

وخُصص مبلغ قدره 8.4 ملايين دولار من مجمل نفقات ترامب الانتخابية في تموز، لدفع مستحقات شركة «Giles-Parscale» المتخصصة في تصميم المواقع الإلكترونية. ومن اللافت أن رئيس هذه الشركة بريد بارسكيل يعمل في المكتب الانتخابي للمرشح الجهوري.

كما أنفق ترامب 3.2 ملايين دولار، على الجولات في الولايات الأميركية، و1.8 مليون دولار على توزيع هداية تذكارية تحمل صوره ورموز حملته الانتخابية.

كما خصص مكتب ترامب الانتخابي في الشهر الماضي 773 ألف دولار تعويضات لمختلف الشركات التابعة للملياردير الأميركي والتي تحملت نفقات في إطار الحملة الانتخابية، كما دفع 7.7 ملايين دولار تعويضات مماثلة لأفراد عائلة ترامب وبعض المصانع التابعة له.

وبلغ مجمل نفقات ترامب على الدعاية منذ إطلاق حملته الانتخابية، 89.5 مليون دولار، مقابل 319 مليون دولار أنفقتها كلينتون.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى