السيطرة الأميركية على الحسكة
ـ منذ إعلان وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر نية القوات الأميركية ترجمة ايّ تفاهم مع روسيا بالاهتمام بالحرب على داعش جنوب سورية، بينما يعلم الجميع عدم وجود قوى فعلية لداعش جنوب سورية، اتضحت النوايا الأميركية بالسيطرة على المناطق الحدودية السورية بأدوات مسلحة من عناوين الجماعات العاملة في سورية.
ـ الفشل بالسيطرة على سورية استبدل أميركياً بالسعي للإمساك بحدود سورية مع تركيا عبر جماعات كردية والحدود مع العراق والأردن بجماعات من التابعين مباشرة للمخابرات الأميركية باسم جيش سورية الجديد والحدود مع الجولان بواسطة جبهة النصرة والحدود مع لبنان قيد البحث بين جيش الإسلام الذي أعلن نقل عملياته إلى القلمون أو بعض فروع النصرة.
ـ الحدود مع العراق ستشهد حركة أميركية كلما تقدّمت العمليات ضدّ داعش هناك.
ـ الحدود مع الجولان ودور النصرة يبدو الاهتمام بها أميركي «إسرائيلي».
ـ الراهن هو الحدود مع تركيا والرهان الكردي ووظيفته مزدوجة تثبيت السيطرة الأميركية من بوابة الحكسة والإمساك بالعلاقة التركية الروسية الإيرانية السورية التي يشكل رفض قيام كيان كردي حدودي عاملاً مشتركاً بينها.
ـ الأميركيون وراء التصعيد.
التعليق السياسي