بايدن: آسف لوجود غولن في أميركا وليس في دولة أخرى!

أعرب جوزيف بايدن، نائب الرئيس الأميركي، عن أسفه لوجود الداعية التركي فتح الله غولن في أراضي الولايات المتحدة وليس في دولة أخرى، مؤكداً أن القضاء الأميركي هو من سيقرر مصيره.

ونقلت وسائل إعلام تركية عن بايدن قوله، خلال زيارته إلى تركيا، أمس، «يا ليت غولن لم يكن في الولايات المتحدة، بل في دولة أخرى. وستقرر المحكمة الفدرالية الأميركية مسألة ترحيله».

واجتمع بايدن، في بداية زيارته، مع رئيس البرلمان التركي اسماعيل كهرمان، وتفقد برفقته مقر البرلمان الذي تضرر جراء القصف، خلال محاولة الانقلاب ليلة 16 تموز الماضي. ووصف أحداث الإنقلاب بأن لديها في تركيا المعنى نفسه الذي اكتسبته هجمات 11 أيلول عام 2001 بالنسبة للولايات المتحدة.

وبعد اجتماعه مع رئيس البرلمان التركي، التقى المسؤول الأميركي رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم. ومن المقرر أن تجري لاحقا جولة محادثات بين بايدن والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

في غضون ذلك، أعلنت الخارجية الأميركية أن أنقرة طلبت رسميا تسليمها فتح الله غولن، لكن ليس بسبب مسائل مرتبطة بمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا.

وقال المتحدث باسم الخارجية مارك تونر، في مؤتمر صحافي: «بوسعنا التأكيد الآن أن تركيا طلبت تسليم غولن». مضيفا، أن طلب التسليم الرسمي ليس مرتبطا بمحاولة الانقلاب الشهر الماضي، لكنه مرتبط بمسائل أخرى تلاحقه بسببها السلطات التركية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى