روسيف تدعو أنصارها إلى المقاومة
دعت الرئيسة البرازيلية، المعلقة مهامها، ديلما روسيف، أنصارها إلى «المقاومة»، وذلك قبل يومين من بدء محاكمتها في مجلس الشيوخ.
وقالت روسيف أمام تجمّع ضم مئات من مناصريها إحتشدوا في ساو باولو «فلنقاوم كلنا مع بعضنا»… «ما تعلمناه من كل هذا، هو أن الديمقراطية ليست مضمونة كما كنّا نظن.. يجب أن نكون دائما في حال تأهب لكي لا نخسر ما ربحناه»… «ناضلت كل حياتي ضد التعذيب، ضد السرطان… وسأكافح الآن ضد أي ظلم». وسط تصفيق نحو 1500 من العمال والطلاب والفنانين.
هذا، ويبدأ مجلس الشيوخ، الذي تحولت قاعته إلى محكمة، بزعامة رئيس المحكمة الفدرالية العليا،اليوم ،المحاكمة التي يفترض أن يصدر الحكم فيها بتاريخ 31 آب، حيث سيتقرر خلال الجلسات، التي تستمر أياما، مصير الزعيمة اليسارية التي علقت مهامها يوم 12 أيار الماضي، بعد تصويت أعضاء مجلس الشيوخ على ذلك.
وإذا أدينت روسيف بالتلاعب بالحسابات العامة وبتوقيع مراسيم تنص على نفقات لم تكن مقررة، من دون موافقة البرلمان، فستفقد منصبها فوراً. وسينهي القرار حالة إدانة روسيف 13 عاماً من حكم «حزب العمال» على رأس أكبر إقتصاد في أميركا اللاتينية، الذي شهد طفرة كبيرة في عهد الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا 2003-2010 .
أما إذا حكم عليها بالبراءة، فستعود إلى منصبها على الفور، حتى انتهاء ولايتها الثانية عام 2018. لكن هذا السيناريو غير مرجح، فبحسب أرقام نشرتها الصحف البرازيلية، يؤيد ما بين 58 و61 عضواً في مجلس الشيوخ إقالة الرئيسة، وهو عدد أكثر من المطلوب 54 عضوا .