اعتصامان لنقابات قطاع النقل البري في الكولا والدورة: لإعادة مراكز دفع الميكانيك إلى الدولة
نفذت اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان اعتصاماً في منطقة الكولا شارك فيه حشد من السائقين العموميين، وتولت القوى الأمنية الإشراف على تنظيم السير.
وتحدث رئيس مصالح النقل في لبنان بسام طليس، لافتاً إلى أنّ «هذا الاعتصام اليوم هو بداية التحرك اليوم نحن موجودون في الكولا والدورة وفي 5 أيلول مراكز المعاينة ستكون مقفلة ولن تفتح بعد 5 أيلول إلا بعد إعادة الأمور إلى نصابها.
وقال رئيس اتحاد نقابات النقل البري في لبنان عبد الأمير نجدة، بدوره: «ابتداء من 1 أيلول ستروننا مقفلين الشوارع ومراكز المعاينة الميكانيكية في الجنوب وبيروت وطرابلس وزحلة. وننصب الخيم في هذه المراكز لإعطائنا حقوقنا كسائقين عموميين. وقد بتنا غير قادرين على أن ندفع في المعاينة الميكانيكية للتاكسي 33 ألف ليرة، علماً أننا اتفقنا مع الياس المر عندما كان وزير داخلية وبدأ بتطبيق هذه الخطة أنّ السائق يدفع 7000 ليرة فإذا بهم أقدموا على رفعها إلى 19500 ليرة ثم بعد عامين إلى 33500 ليرة واليوم يتحدثون عن أنّ الدفع سيكون بالدولار من 33 إلى 38 دولاراً على كلّ تاكسي وفان و79 على كلّ شاحنة أو أوتوبيس فوق الـ 24 راكباً. فأمام هذا الواقع، نحن نرفض هذه الضرائب لأنها ضرائب غير مباشرة على السائقين العمومييم وعلى المواطنين وندعو كلّ المواطنين إلى عدم إجراء معاينات ميكانيكية في هذه الفترة وأنا كفيل بأننا نأتي بعفو عام في هذا الموضوع».
وتلاه رئيس «اتحاد الولاء لمصالح النقل» أحمد الموسوي، فقال: «اليوم الدعوة إلى السائقين العموميين والى كل فئات الشعب اللبناني الذين يملكون الآليات الصغيرة والكبيرة بكلّ الفئات منها، فالمعاينة الميكانيكية غير قانونية ولا تمثل القانون بل هي خوة على الشعب اللبناني. اليوم وأمام المطالب الكبيرة لقطاع النقل، أي ضريبة تفرض على الشعب اللبناني تحتاج إلى قانون في مجلس النواب. هذه المعاينة الميكانيكية لن تمر في مجلس النواب ولا في مجلس الوزراء، بل هي بدعة من مكان ما لن نقبل بها ولن نستمر إلى أن تقفل وتعود إلى ملاك الدولة».
وعلى أوتوستراد برج حمود ـ الدورة، نفذت اتحادات ونقابات النقل البري اعتصاماً طالبت فيه بـ«التوقف عن دفع الرسوم على المعاينة الميكانيكية وإعادة مراكز دفع الميكانيك التي سيطرت عليها الشركات إلى الدولة».
وكانت كلمات لطليس ورئيس نقابة أصحاب الشاحنات شفيق القسيس، ورئيس نقابة الصهاريج ابراهيم سرعيني
شركات استيراد النفط تتضامن
توقفت شركات استيراد النفط في لبنان أمس، عن تسليم كلّ المشتقات النفطية من غاز وبنزين وديزل أويل وكاز طيران لمدة ساعة، من العاشرة والنصف قبل الظهر إلى الحادية عشرة والنصف، «تضامناً مع أصحاب صهاريج نقل المحروقات وقطاع النقل البري، وعاودت التسليمات بحسب البرنامج اليومي من دون أن يؤثر ذلك على طلب السوق المحلية»، بحسب ما جاء في بيان تجمّع الشركات المستوردة للنفط.
ولفت البيان إلى «أنّ أي زيادات على رسوم المعاينة الميكانيكة تحتاج إلى دراسة معمّقة قبل اتخاذ أي قرار في شأنها تفادياً لأي تضخم أو نتائج سلبية على القطاع». وناشد التجمّع «المعنيين بهذا الموضوع، التواصل مع نقابات أصحاب الصهاريج والنقل للتوصل إلى اتفاق تلافياً لأي أعباء مالية إضافية على المواطن، في وقت يشهد الاقتصاد اللبناني ركوداً لم يعرف له مثيل».