إلى رجل
يا نوماً هاجر ليلتي
وراح عن عيني يجافيها
وأثقل في الهوى سريرتي
يوجِع أحلامي ويضنيها
يبكي العيون الوجد
وما كان قبلك من يبكيها
أشواق
حبّ
وغيرة وليس هناك
مَن عنّي يُقصيها
أوجاع الهوى
تؤلم حبيبي
ألستَ تريد أن تداويها؟
أنا في الهوى
لا أسأل ربي ردّ أقداره
بل أسأله اللطف فيها!
توما عبّاس