وصلنا عام 2017 وما زال…
بعيداً عن السياسة أطلق الناشطون على «تويتر» هاشتاغ «وصلنا عام 2017»، ليتحدّثوا من خلاله على المشاكل الاجتماعية التي تواجههم اليوم خاصة أننا على مشارف العام 2017. البعض انتقد أنه ورغم أننا سنصل إلى عام 2017 لا يزال الناس يحكمون على المظهر الخارجي، البعض الآخر انتقد أنه لا يزال هناك حتى الآن جهل وعدم اهتمام بالتقدّم العلمي.
وعلّق يحيى السميري «أن حقوق ذوي الإعاقة مازالت ينقصها كثير من الأمور الهامة». وأكمل سلطان الصالح «أن الفساد مازال يتصدر بدايات 2017 «وصلنا عام 2017 وما زال الفساد مُتصدراً». وقالت لطيفة «الواسطة مازالت هي سمة العام الجديد «وصلنا عام 2017 وما زال .. المقولة صامدة «مَنْ جد وجد ومَن تخرج رقد ومَن عنده واسطة حصد».
لوكاشينكو يقدّم جزرة لستيفن سيغال!
انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي تعليقات فكاهية حول زيارة الممثل الأميركي ستيفن سيغال الأخيرة لجمهورية بيلاروس وتقديم رئيس البلاد ألكسندر لوكاشينكو الجزر المنتج محلياً له لتذوقه.
فقد قام الممثل الأميركي ستيفن سيغال في أثناء زيارته لبيلاروس، بزيارة رئيس البلاد ألكسندر لوكاشينكو في مقره الصيفي، الذي قام خلال تجوالهما في حدائق المقر الرئاسي بتقديم قطعة من الجزر المحلي للممثل المشهور، وكالعادة انتشرت هذه القصة على مواقع التواصل الاجتماعي وأولها تويتر، مرفقة بصور مضحكة وتعليقات فكاهية حول لقاء لوكاشينكو وسيغال.
حمل جثة زوجته 12 كم لأنه…!
حمل المواطن دانا ماجي، من ولاية أوريسا الهندية، جثة زوجته مسافة 12 كلومتراً، على كتفه، لإيصالها إلى مسقط رأسها، بعد أن رفض المستشفى الذي توفيت فيه تخصيص سيارة من أجل ذلك.
وتوفيت أمانغ دائيس، البالغة 42 عاماً من عمرها، ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، 23 إلى 24 آب، بالسل الرئوي في مستشفى مدينة بهاوانيباتينا، وحاول داني ماجي، وهو مواطن هندي محدود الدخل، بعد رحيل زوجته، إقناع إدارة المستشفى بتخصيص سيارة لإيصال جثة المرأة إلى قريتها مجاناً، من أجل دفنها هناك، لكن موظفي المستشفى رفضوا تلبية رجائه.
ويعود قرار إدارة المستشفى إلى انتماء دانا ماجي للقبائل الهندية التي لا تدخل ضمن النظام الطبقي الهندي، الأمر الذي يجعل أبناءها منقوصي الحقوق.
ورغم الجهود التي تبذلها الحكومة من أجل القضاء على هذا الوضع، فما زال كثير من المواطنين الهنود يعانون من خصوصية النظام الاجتماعي التقليدي الهندي.
وهكذا، اضطر ماجي إلى إيصال جثة زوجته إلى القرية بنفسه، وبعد قطعه مسافة 12 كلومتراً برفقة ابنته، لاحظه صحافيون محليون فحدّثهم عن قصته. واتصل الصحافيون بالسلطات المحلية طالبين سيارة، فاستجابت للطلب لنقل الجثة باقي المسافة إلى القرية.