أ

كد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب ياسين جابر، خلال رعايته احتفالاً نظمه مركز كامل يوسف جابر الثقافي الاجتماعي في النبطية، لمناسبة ذكرى انتصار تموز 2006، «أنّ لبنان اليوم ما زال متمسكاً بعناصر قوته لردع العدو الإسرائيلي إن حاول القيام بأي حماقة عدوانية ضدّ الجنوب».

وقال: «في هذا الشهر نتذكر الإمام السيد موسى الصدر الذي أسس المقاومة وخاضت أولى المواجهات ضد العدو الإسرائيلي في السبعينات في تلال الطيبة وشلعبون ورب ثلاثين، هذه المقاومة نمت وكبرت وتعاظمت اليوم وبات العدو الإسرائيلي يخاف منها ويهابها ويفكر ألف مرة بالنتيجة التي سترتدّ عليه في ما لو حاول الاعتداء على أرضنا وهو لن يستطيع قطع شجرة على الحدود لأنّ المقاومة والجيش والشعب له بالمرصاد».

ولفت عضو الكتلة النائب هاني قبيسي خلال رعايته احتفالاً تربوياً في دير الزهراني إلى أنّ «الجيش بحاجة ماسة إلى غطاء سياسي من كلّ هذه المؤسسات، ليؤمن الحماية لهذا الوطن»، متسائلاً: «هل يعقل أن ندمر مؤسسات الدولة بأيدينا»؟

وقال: «علينا أن نحرص على بقاء الدولة التي هي ملاذ للجميع وحماية لهم، ومؤسسات الدولة هي التي تحمي الوطن وتصونه، وهي التي من خلالها سنسعى إلى إلغاء الطائفية السياسية التي تعمي الأبصار لأهداف خاصة».

وأشار إلى أنّ «الحوار والتلاقي هو عامل النجاح لهذا الوطن لتحقيق الوحدة الوطنية الداخلية، من خلال ثقافة وسياسة الحوار التي يعتمدها الرئيس بري، هي التي تؤدي إلى وحدة الكلمة وتوحيد الموقف، فمن خلال الحوار نتداول الحلول»، داعياً الجميع إلى «تقديم تنازلات لصالح الوطن».

وختم قبيسي: «نحن لن نتمكن من إجراء الانتخابات النيابية في الصيف المقبل من دون قانون عصري على أساس النسبية الني يتهرب منها كثيرون، ولا يعقل أن تمر الأمور من دون اتفاق، والحوار هو الحلّ وطاولة الحوار بحاجة إلى تنازلات من الجميع ليبقى الوطن ونحافظ عليه بعيداً من الطائفية السياسية البغيضة».

ورأى نائب رئيس حركة أمل مدير عام المغتربين هيثم جمعة أنّ «علينا مواجهة التحديات بالتمسُّك بالثوابت والمفاهيم الموحدة والموحدة للوطن والمواطنية».

ولفت جمعة خلال رعايته احتفالاً تربوياً في ثانوية مصطفى شمران في البيسارية إلى «أنّ ما تشهده المنطقة هو في الحقيقة ربيع إسرائيلي بامتياز، والمطلوب حيال ما يجري من حولنا المحافظة على قوتنا ومقاومتنا في مواجهة العدو الإسرائيلي».

وقال: «المقاومة التي أسسها الامام الصدر هي عزتنا وشرفنا وقوتنا التي من خلالها نستطيع المحافظة على كل المكتسبات الوطنية».

ودعا إلى «وعي الحقيقة بان الطوائف نعمة والطائفية نقمة»، مشدداً على «ضرورة الإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية وإنجاز قانون انتخابي على أساس النسبية وتفعيل عمل المؤسسات الدستورية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى