وهّاب: حلّ أزمة الرئاسة في يد عون
جدّد رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب تأكيده أنّ «مبادرة الرئيس نبيه بري بطرحه السلة المتكاملة هي المخرج الوحيد من الأزمة»، لافتاً إلى أنه «إذا جرت الانتخابات في موعدها على أساس القانون الحالي فإنّ الناس ستحاسب كلّ من مرّر هذا القانون لأنّ هذه الانتخابات ستكون مزورة ونصبة جديدة وستعيد إنتاج الفريق ذاته الذي نهب وينهب لبنان اليوم، لذلك أي سلة متكاملة يجب أن تلحظ قانوناً جديداً للانتخابات على أساس النسبية، وليكن لبنان دائرة واحدة، لأننا نريد أن نصنع نواباً لكلّ لبنان وليس مخاتير لمناطق».
كلام وهاب جاء خلال حفل اختتام المخيم الكشفي السنوي الذي نظمته مفوضية «طلائع التوحيد العربي»، في باحة مستشفى الصحابي سلمان الفارسي في ديردوريت. وقال: «العماد عون لا يستأهل إلا كل المحبة وكل الدعم وقد وقف معنا في أصعب الأوقات، ووقف معنا عندما تخلى عنا كثيرون من الذين يحاولون تقديم أوراق اعتمادهم اليوم، كثيرون من المحتالين الذين يتلونون بحسب الظروف وهؤلاء الناس يجب أن نكون حذرين منهم، أما العماد عون فقد وقف معنا في أقصى الأوقات والأيام ويجب أن نقف معه في المعركة التي يخوضها اليوم وبدون ذلك هناك مضيعة للوقت»، موضحاً أنه «كلما ازداد الوقت كلما تصاعدت الأزمة وتفاقمت، وهذا الأمر تم التعبير عنه بشكل واضح»، مؤكداً «أنّ حلّ الأزمة يبدأ بالعماد عون، وحل الأزمة هو بيد العماد عون وغير ذلك لا إمكانية لحلّ الأزمة في لبنان».
وتوجه إلى بعض الذين يتحدثون عن انتخابات يراقبها المجتمع المدني، بالقول: «كلّ شخص في المجتمع المدني يوافق على قانون الانتخاب الحالي يكون جمعية مدفوع ثمنها وتغطي تزوير الانتخابات»، مؤكداً أنّ «القانون الحالي مزور في أساسه ولا يقبله لا عقل ولا منطق ولا قانون ولا ضمير، وأي أحد يعتقد أنّ تأجيل الانتخابات لوضع الجميع أمام أمر واقع هو مخطئ، وإذا أُجلت عاماً أو أكثر أفضل من أن نجدّد لهذا الفريق الذي ينهب لبنان اليوم».