التيار الأسعدي: لدعم المؤسسة العسكرية وعدم زجّها في الصراعات الداخلية
اعتبر الأمين العام للتيار الأسعدي المحامي معن الأسعد، في تصريح، «أنّ انعدام الحلول والمعالجات لأزمة النفايات أساسه عدم وضع أية خطة عملية من قبل السلطة السياسية المستفيدة بكلّ مكوّناتها من هذه الأزمة المقصودة والمفتعلة»، مُحمِّلاً السلطة «مسؤولية إمعانها واستمرارها في سياسة الهدر والفساد وعقد الصفقات المشبوهة على حساب المواطن وسلامته ولقمة عيشه وكرامته».
وسأل عن «جدية المعالجات باستدعاء رؤساء بلديات من النيابة المالية العامة في موضوع تلوث نهر الليطاني: ألم يكن من الأجدى محاسبة أصحاب الكسارات والمرامل والمعامل والمصانع الطبية، هل عدم استدعائهم سببه أنهم محميون من قوى سياسية؟».
وعن مكافحة الأرهاب، اعتبر أنه «لم يبق في لبنان سوى المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية التي تحقق الإنجازات في مكافحة الإرهاب وفي إحباط المخططات التقسيمية الفتنوية الخطيرة ومن دون مساندة رسمية، بل على العكس نحاول زجها في الصراعات الداخلية ومصادرة قرارها»، مستهجناً في الوقت نفسه «سعادة السلطة الحاكمة بموافقتها على طلب السلطة الفلسطينية، بتقديم بيان مفصل عن اللاجئين الفلسطينيين: أليست من الأمور البديهية أن تقوم الدولة بهذه المهمة لمعرفة اللاجئين والنازحين العرب والأجانب على أراضيها؟ ألم تخجل الدولة باستمرار اعتمادها على احصاء 1932؟».
وختم الأسعد، مشدّداً على «دعم المؤسسة العسكرية وتسليحها وإزالة الخطوط الحمر التي تعرقل عملها أو تحاول رهنها للقوى السياسية، وأمامها مهمات صعبة وخطيرة إذا ما نجح أصحاب المشاريع المشبوهة في إدخالها في أتون صراعات المنطقة وحروبها».