دردشة صباحية

يكتبها الياس عشّي

بصوتها الدافئ والحميم،

وبحضورها الآسر،

وبأغانيها المقتلعة من ذاكرة الجنوب، أو من ذاكرة العاشقين،

استطاعت جوليا أن تحدث فرقاً، فزحف اللبنانيون في أكثريّة طاغية،

فسمعوا، وشاركوا،

وجدّدوا ولاءهم للحبّ والأرض والمقاومة.

ثمانية آلاف من المحبّين لجوليا، وصلوا من الجهات الأربع، وتواصلوا،

فإذا نحن في مهرجان وطني أعادنا إلى الزمن الجميل،

إلى وقفات العزّ،

إلى قصص العاشقين،

وإلى رائحة التراب المجبول بدم الشهداء.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى