خوفانيتس لـ«التلفزيون التشيكي»: الممارسات التركيّة في سورية ستزيد من تدهور الوضع في المنطقة
أعرب وزير الداخلية التشيكي ميلان خوفانيتس عن مخاوفه من تدهور الوضع وزيادة التوتّر في المنطقة نتيجة للممارسات التركية وما قامت به من «تدخّل عسكري» في سورية، والتي يمكن أن تؤدّي إلى تعكير الاستقرار في تركيا نفسها.
وأوضح خوفانيتس، أنّ ما تقوم به تركيا ليس لمصلحة الشعب السورى كما تقول، وإنّما يأتي تلبية لمصالحها.
من جهةٍ أخرى، أشار خوفانيتس إلى أنّ «تركيا لم تنفّذ الالتزامات المترتّبة عليها بموجب الاتفاق الموقّع بينها وبين الاتحاد الاوروبي بشأن الحدّ من تدفّق المهاجرين، وبالتالي لا يمكن إلغاء تأشيرات الدخول لمواطنيها إلى دول الاتحاد».
ورأى الوزير التشيكي، أنّه «في حال انهيار الاتفاق الموقّع بين الاتحاد وتركيا بشأن اللاجئين، فإنّ أوروبا ستنتظرها موجة هجرة جديدة كبيرة الربيع المقبل»، مؤكّداً في الوقت ذاته أنّ بلاده لن تقبل حتى نهاية العام أيّ مهاجر من تركيا.
وفي سياقٍ آخر، أشار خوفانيتس إلى ضرورة إنشاء جيش أوروبي مشترك، حيث لا يمكن الاعتماد على حلف شمال الأطلسي «الناتو» والولايات المتحدة، مبيّناً أنّ على أوروبا أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها.