«البيشمركة» توقف تقدمها في حمرين بانتظار كاسحات ألغام أميركية
كشفت مصادر أمنية مطلعة في محافظة ديالى عن توقف تقدم قوات البيشمركة باتجاه المناطق التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» ضمن حوض حمرين شمال شرقي بعقوبة بانتظار قدوم كاسحات ألغام أميركية حديثة، فيما أكدت قيام التنظيم تحويل أحياء وشوارع كاملة إلى فخاخ بمصائد القتل الموجهة.
وأوضحت المصادر، أن «قوات البيشمركة المرابطة في ناحيتي السعدية وجلولاء ضمن ما يعرف بحوض حمرين 60 كم شمال شرقي بعقوبة أوقفت منذ السبت تقدمها باتجاه نقاط التماس الرئيسة مع تنظيم داعش نظراً إلى تفخيخ أغلب الطرق بالعبوات الناسفة والألغام الأرضية بشكل قد يؤدي إلى زيادة فاتورة الخسائر البشرية للبيشمركة في حال تقدمت نحو الأمام».
وأضافت المصادر أن «القيادة الأميركية وافقت على دعم قوات البيشمركة بكاسحات ألغام متطورة استجابة لطلبها تقدمت به منذ أسابيع لمعالجة العبوات والألغام التي ينصبها «داعش» في الطرق المؤدية إلى نقاط التماس في المدن والبلدات التي يسيطر عليها في ديالى والموصل»، لافتة إلى أن «قوات البيشمركة تنتظر قدوم الكاسحات لبدء ساعة الصفر في تحرير مناطق حوض حمرين».
من جهة أخرى، عدّ المراقب الأمني مروان الجبوري «لجوء داعش إلى أسلوب تفخيخ الطرق ونصب الألغام الأرضية باعتباره ذي قدرة فعالة في إيقاع الخسائر في صفوف القوات المهاجمة سواء أكانت من الجيش أم من الشرطة أو البيشمركة»، لافتاً إلى أن «60 في المئة من خسائر القوات الأمنية بمختلف تسمياتها هي بفعل العبوات والألغام وفق المعلومات المتوافرة».