اعتقال الناشطة مريم الخواجة
أحيلت الناشطة الحقوقية مريم الخواجة على النيابة العامة الخليفية في البحرين ووجّهت إليها تهم ثلاث، وهي إهانة حاكم البحرين عيسى الخليفة عبر وسائل الاتصال الاجتماعي، والدعوة إلى حملة المطلوبين للعدالة، والاعتداء على شرطية.
وقال معهد البحرين للحقوق والديمقراطية BIRD بأن الخواجة أُبلغت من قبل سلطات الأمن الخليفي أنها سُحبت منها الجنسية البحرينية، إلا أنها نفت للسلطات وجود دليل على ذلك.
وأبدى المعهد في بيان أول من أمس، قلقه البالغ من اعتقال الخواجة، وقال بأن ذلك يعد مخالفة صريحة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان بشأن الاعتقال التعسفي وحرية التنقل.
من جهة أخرى، دان مركز الخليج لحقوق الإنسان «عدم السماح لمديرته المشاركة مريم الخواجة بالدخول إلى بلدها البحرين». واعتبر المركز في بيان أن هذا المنع «يشكل جزءاً من نمط مستمر يتضمن الاستهداف المنهجي لمدافعي حقوق الإنسان من قبل حكومة البحرين».
وكانت السلطات البحرينية قد اعتقلت الخواجة لدى وصولها إلى مطار المنامة مساء السبت الماضي.
وأكدت خديجة الموسوي والدة مريم أن ابنتها 27 سنة أبلغتها أنها ستمثل أمام المحكمة، مشيرة إلى أن مريم، التي تحمل الجنسيتين البحرينية والدنماركية، كانت عائدة من الدنمارك.
الجدير بالذكر أن مريم هي مديرة مركز الخليج لحقوق الإنسان الذي لديه مكتب في بيروت وآخر في كوبنهاغن، وهي ابنة الناشط عبد الهادي الخواجة المعتقل في البحرين منذ عام 2011 والمضرب عن الطعام حالياً.