… وأخيراً مارادونا يعترف بابنه بعد 30 سنة!

أمضى أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا عطلة الأسبوع الفائت برفقة ابنه «دييغو مارادونا جونيور» في العاصمة الأرجنتينيّة «بوينس أيريس»، بعد أن اعترف أخيراً بأبوّته له.

وُلد دييغو جونيور في إيطاليا في العام 1986 جرّاء علاقة خارج إطار الزواج، لكن مارادونا الأب، نجم نابولي الأسطوري في ذلك الزمن، رفض الاعتراف بأبوّته لهذا الطفل رغم إجباره من قِبل قاضٍ إيطالي في العام 1992 على دفع نفقة شهرية لابنه «المزعوم».

واعترف اللاعب المعتزل مارادونا 55 عاماً ، أخيراً، بأبوّته لدييغو جونيور خلال مؤتمر صحافي في منزله، قائلاً «أنت ابني». وقال مارادونا حول ابنه إنّه «يشبه والده إلى حدّ بعيد»، علماً بأنّه رفض على امتداد الأعوام الماضية الخضوع لفحص الحمض النووي، رغم مطالبات المحاكم الإيطالية بغية تأكيد أبوّته لدييغو جونيور من عدمها.

وذكر دييغو جونيور على مدوّنته الخاصة على موقع «تويتر»، غداة لقائه والده، «إنّها لحظة عاطفية بامتياز. انتظرنا 30 سنة، ومن المنطقي أن نعبّر عن سعادتنا».

وفي سياقٍ متّصل، تعرّض مارادونا لموقف محرج يوم الأحد الماضي، غداة حرمانه من قِبل السلطات الأرجنتينيّة من مغادرة البلاد متوجّها إلى دبي التي يقيم فيها.

وذكر دييغو مورلا محامي مارادونا إزاء هذه المسألة، «أنّه أمر نادر الحدوث». وأردف مورلا في معرض حديثه إلى وسائل الإعلام قائلاً: «قالوا له أنّ ثمّة بلاغاً يفيد بأنّ جواز سفره مفقود، رغم أنّه كان يحمل جواز سفره بين يديه». واستغرب مورلا من هذه التصرّفات التي أعقبت إقدام مارادونا على انتقاد حكومة البلاد، إذ سبق لحامل لقب كأس العالم 1986 مع البيسيليستي أن انتقد في تموز الماضي الحكومة الأرجنتينيّة الجديدة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى