دردشة صباحية
يكتبها الياس عشّي
صحيح أنني جاهرت برأيي وحاربت من أجله، ولم أتردّد، رغم كلّ الظروف، في تعميمه أيّاً كانت المناسبة التي وقفت خطيباً فيها، أو كتبت عنها.
ولكنّ الصحيح أيضاً أنني جاهرت بما اعتبرته صواباً، فكسِبت احترام من يؤمنون بوقفات العزّ، والكلمة الشجاعة، والموقف النبيل، والصوت الآخر وخسِرت المدلّسين الذين إن أُغلق باب دونهم فتحوا بابتساماتهم المزيّفة كلّ الأبواب.
أنا، يا سادتي، من مدرسة سعاده، فهل تنتظرون منّي غير ذلك؟