صبر ونصر… وشكر!
عبقريّ هذا الثلاثيّ، لكن
كيف كنّا من الزمان وكانوا
أيكون الزمان غيري وفي الضاد
تآخى الإنجيل والقرآن
بردى جنة، وطاب على النيل
والفرات الجنى والجنان؟
كيف ننسى وكلّ قلب لدينا
ينبض القدس والصدى كنعان؟
فإلى حرق كلّ من أحرق الأقصى
وندري وراءه أفعوان
بشّروا الصبر إنه النصر آت
وحماة الديار… والمهرجان
أمس قال الأهرام قوله السمح
وقال الشهادة… العنوان
كلّ شكري للمانحين والقرّاء
من أرسلوا التهانئ وعانوا
أيكون الزمان غيري وفي الشام
تآخى البردي والسنديان
أشرق الشام بالمقاومة الغرّاء
طوبى، وفي الرؤى لبنان.
سحر أحمد علي الحارة