من سيخلف كريموف في رئاسة أوزبكستان؟

نقلت وكالة «رويترز» للأنباء، أمس، عن ثلاثة مصادر دبلوماسية تأكيدها وفاة رئيس أوزبكستان إسلام كريموف.

وكان بيان صادر عن مكتب حكومة أوزبكستان، قد أشار في وقت سابق، أمس، إلى أن الحالة الصحية للرئيس كريموف تدهورت. واصفا إياها بـ«الحرجة».

من جانبه، أعلن الكرملين أنه لم يتلق أي معلومات رسمية بشأن وفاة رئيس أوزبكستان. وامتنع المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، عن التعليق على الأنباء حول وفاة كريموف، نقلا عن مصادر، قائلا: إن المصدر الموثوق الوحيد، في هذه الحالة، يتمثل في الجهات الرسمية في طشقند.

من جهة أخرى، أعرب رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، خلال اجتماع للحكومة التركية، الجمعة، عن تعازيه للشعب الأوزبكي، بسبب وفاة رئيس أوزبكستان. من دون أن يذكر مصدر ورود المعلومات بهذا الشأن.

يذكر أن العديد من وسائل الإعلام الدولية، ذكر مؤخرا أن الرئيس الأوزبكي، إسلام كريموف، توفي بعد إصابته بسكتة دماغية في 27 آب. إلا أن مصادر رسمية في طشقند، نفت هذه الأنباء. وأشارت لولا تيليايفا، إبنة كريموف، إلى أن والدها ما يزال يتلقى العلاج في المستشفى.

الأنباء المتداولة عن وفاة كريموف، دفعت المحللين والخبراء والسياسيين، إلى الدخول في دوامة تكهنات وتوقعات حول من سيخلف الرجل الذي حكم أوزبكستان، بشكل صارم، على مدى عقود عدة تولى قيادة الجمهورية في 1989 .

ويدور الحديث عن وجود ثلاثي من الخلفاء المحتملين، هم: رئيس هيئة أمن الدولة إينوياتوف، رئيس الحكومة ميرزيايف ووزير المالية عظيموف، الذين يمسكون بأيديهم مجالات الأمن والسياسة الداخلية والخارجية والاقتصاد. وقد يصبح أحد الثلاثة زائدا عن اللزوم ويتحول الثلاثي إلى ثنائي. وفي كل الحالات، يجب عليهم الاتفاق، فيما بينهم، على الشخص الذي سيشغل منصب الرئيس.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى