المضادات الحيوية قد تسبب حساسية الطعام

أظهرت دراسة أميركية حديثة، أنّ العلاج بالمضادات الحيوية خلال السنة الأولى من عمر الطفل، قد يقضي على الإصابة بالعدوى، لكنه يزيد من خطر إصابة المواليد بحساسية الطعام.

وأوضح الباحثون، أنّ المضادات الحيوية غالباً ما توصف بشكل غير صحيح، لعلاج الالتهابات الفيروسية، مما يؤدّي إلى آثار سلبية على صحة الأطفال. ونشروا نتائج دراستهم في دورية «الحساسية وعلم المناعة السريرية».

وتظهر الحساسية كطفح في الجلد، أو ضيق في التنفس، وصعوبة في البلع، أو تورّم في الشفاه، أو الأسنان، أو الحلق، وانخفاض مفاجئ فى ضغط الدم، وآلام في المعدة، وإسهال.

وأجرى فريق البحث، الدراسة على 1504 من الأطفال المصابين بحساسية الغذاء، بالإضافة إلى 5 آلاف و995 طفلاً لم يصابوا بحساسية الغذاء، في الفترة بين عامي 2007 و 2009.

وأثبتت الدراسة، أنّ الأطفال الذين وُصفت لهم المضادات الحيوية، خلال السنة الأولى من عمرهم، كانوا أكثر عرضة للإصابة بحساسية الطعام، بالمقارنة مع الذين لم تُوصف لهم المضادات الحيوية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى