الجرّاح لـ«صوت لبنان»: لوحدة الموقف السياسي في هذه المرحلة ودعم المؤسسة العسكرية لإنهاء الأزمة
رأى عضو كتلة المستقبل النائب جمال الجرّاح أنّ التضحيات مطلوبة من الجميع لإنقاذ البلد، إذ لا يمكن البقاء من دون رئيس في ظلّ الأخطار المحدقة. مشدّداً على أهمية وحدة الموقف السياسي الداخلي في هذه المرحلة، ودعم المؤسسة العسكرية لإنهاء الأزمة، لأنّ أيّ خلل في المؤسّسة العسكرية وفي دورها وتجهيزها، يعرّض البلد للخطر أكثر فأكثر.
وأشار الجرّاح إلى وجود جهدٍ جدّي ومحاولات حثيثة ومتقدّمة عبر قنوات عدّة لإطلاق سراح العسكريين الأسرى. موضحاً أنّ مسألة نجاحها من عدمه خاضعة لظروفها.
وأكّد أهمية انتخاب رئيس جديد للجمهورية لأهميته الكيانية والميثاقية وعدم وجود مانع لذلك في جلسة الثاني من أيلول المقبل، وثمّة أولوية لمعالجة الوضع الأمني المتراكم بدءاً من ملف العسكريين وإخراج عرسال من مأزقها والانصراف بعدئذٍ إلى معالجة باقي الملفّات المتعلّقة بأمن لبنان واستقراره وسلمه الأهلي.
وردّاً على سؤال عن ارتباط عودة الرئيس الحريري باتصالات سعودية ـ إيرانية متقدّمة، دعا الجرّاح إلى عدم إعطاء التقارب السعودي ـ الإيراني أكثر من حجمه، فلبنان ليس ملفّاً وحيداً في المنطقة، ما يقتضي على اللبنانيين العودة إلى مناعتهم الداخلية.