قانون في سيول لحقوق الإنسان في بيونغ يانغ
دخل حيز التنفيذ في كوريا الجنوبية، أمس، قانون جديد لتحسين أوضاع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.
وقالت الحكومة الكورية الجنوبية، إن هذا القانون سيسهم في خلق بيئة في كوريا الجنوبية، تحثّ بيونغ يانغ على تحسين أوضاع حقوق الإنسان فيها، ومعالجة مشكلة لم شمل الأسر المشتتة، ودعم الكوريين الشماليين الذين يرغبون في الانشقاق.
وأوضحت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، المسؤولة عن سياسات الكوريتين، أنها تعمل على تشكيل مكاتب جديدة وفرق استشارية للاستعداد بشكل أفضل لإعادة توحيد الكوريتين.
وذكرت، أن مكتبا مخصصا لإرساء الأسس للمجتمع الموحد، سيركز على تدابير لمساعدة الكوريين الشماليين العاديين. ويمكن لهذا المكتب، أن يعكس إحدى السياسات الكورية الجنوبية المتغيرة تجاه جارتها الشمالية، وفقا لما ذكرت الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون هيه، في كلمة ألقتها بمناسبة يوم التحرير.
يشار، إلى أن هذا القانون من شأنه أن يسهم في مراقبة أفضل، من قبل كوريا الجنوبية، لانتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، وتحميل المسؤولين فيها مسؤولية أعمالهم ضد حقوق الإنسان.