«كومباس الشبابي» يمكّن الطلبة الجدد من تحديد خياراتهم المستقبلية
مثال جمّول
اختار فريق «كومباس التطوّعي الشبابي»، أن يطلق أولى فعالياته في حمص من رحاب «جامعة البعث»، مستهدفاً الشباب المقبلين حديثاً على الحياة الجامعية. حيث عمل ثلاثون متطوّعاً ومتطوّعة لأربعة أيام متواصلة على تقديم كلّ الخدمات الاستشارية للطلبة الجدد، وتوجيههم نحو الخيارات الجامعية الأفضل لجهة الفرع والاختصاص وطرق الدراسة ومجالات العمل المتاحة مستقبلاً.
وأكدت منسقة فريق «كومباس» يانا سلوم أنّ الفريق يُعنى بالخدمات الاستشارية الطلابية. وقد كانت انطلاقته الأولى من دمشق قبل سنتين. إلى أن تطوّر عمل المجموعة الشابة واتّسعت خدماتها التطوّعية فانبثقت فكرة تشكيل فريق تطوّعي في حمص يتوجّه إلى الشباب الجامعيين الجدد بالدعم والتوجيه، إذ يكون الطالب الجديد في حيرة من أمره لناحية اختياره الاختصاصات الجامعية التي قد تناسب قدراته العقلية والإبداعية، إضافة إلى معدّله في شهادة الدراسة الثانوية.
وقالت يانا إن فريق «كومباس» مؤلّف من ثلاثين متطوّعاً ومتطوّعة من مختلف الفروع العلمية الجامعية، ونظّم فعالية متخصّصة تحت عنوان «الملتقى التوجيهي الأول لطلبة البكالوريا في جامعة البعث»، بالتنسيق مع الجامعة واتحاد الطلبة. ودُعِي أكبر عدد ممكن من الطلبة الناجحين في الشهادة الثانوية بمختلف فروعها.
وسعى المتطوّعون خلال الملتقى كما قالت منسّقة الفريق، إلى تقديم موجز علميّ عن كلّ اختصاص للطلبة الجدد، إضافة إلى عرض تجارب ناجحة لمجموعة من النشاطات الاجتماعية والخدمية والتطوّعية التي تقوم بها بعض الفرق التطوّعية الشبابية في مدينة حمص، كـ«بصمة شباب سورية» و«نيكست للتصميم» وفريق «صبايا حمص التطوّعي»، بهدف تعريف الشباب أيضاً إلى أهمية الفعل التطوّعي وأثره في الحياة العامة وفي بناء الإنسان.
المتطوّعة غدير نقولا، طالبة في السنة الخامسة صيدلة، أشارت إلى أنّ فكرة الفريق استهوتها وأحبّت تقديم خبراتها ومعارفها في مجال دراستها للجيل الجامعي الجديد.
أما المتطوّعة يارا بدور، متخرّجة كلّية العلوم الصحية، فنوّهت بأهمية هذه المبادرات لتوعية الطلبة المقبلين على الحياة الجامعية ومساعدتهم في اختيار الاختصاص الذي يتناسب مع ميولهم وقدراتهم.