تكريم رموز إعلامية وثقافية في قصر الأونيسكو

برعاية وزير الإعلام رمزي جريج ممثلاً بالمستشار أندريه قصاص، ووسط حضور شعبيّ وثقافيّ مميّز تقدّمه الرئيس حسين الحسيني، والنائب د. مروان فارس ومحمود سويد ممثّلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي، ومدير عام وزارة الثقافة بالوكالة إفراز الحاج، احتفلت جمعية «أصدقاء الكاتب والكتاب في لبنان» واتحاد الجمعيات الثقافية الإيطالية، بتكريم كوكبة من رموز الإعلام والثقافة في لبنان، وهم: نقيب الصحافة السابق محمد بعلبكي، الشاعر طلال حيدر، الإعلامي جورج قرداحي، الروائي والإعلامي الدكتور أحمد علي الزين، الشاعر والإعلامي زاهي وهبي، والإعلامي زافين قيومجيان، والإعلامية سارة عبد الله.

حضر الحفل الإعلامي رفيق شلالا، كما حضر القاضيان فيصل حيدر وضيا رمضان، والشيخ يحيى الرافعي، وإلهام العبد لله حيدر. وظافر ناصر أمين سرّ الحزب التقدمي الاشتراكي، وممثل عن السيد علي فضل الله، والدكتور ميشال جحا، وسفيرة المرأة العربية سحر بعلبكي، والإعلامية رابعة الزيات والناشطة الاجتماعية ليلى غدار، ودبلوماسيون وإعلاميون.

قدّمت الاحتفال الإعلامية أريج خطار، ثمّ ألقى رئيس جمعية «أصدقاء الكاتب والكتاب في لبنا» سعيد طه كلمة أشار فيها إلى أن هذه الجمعية ولدت قبل ربع قرن بمبادرة منه ومن الأديبتين الراحلتين ليلى عسيران وماجدة السنيورة، وعدد من الأصدقاء ممّن كان «لقاء الجمعة الثقافي» يجمعهم طوال الحرب اللبنانية، وأنها تهدف إلى دعم الكاتب بنشر كتابه ودعم الكتاب بتعميم انتشاره. واليوم تواصل الجمعية هذا النهج عبر التآخي والتعاون مع الجمعيات الثقافية الإيطالية، ممثلة بالبروفسور حافظ حيدر اللبناني الأصل، وحامل وسام الاستحقاق الإيطالي برتبة فارس، والمرشّح لجائزة نوبل للسلام من قبل إيطاليا.

وتحدّث البروفسور حافظ حيدر قائلاً: إننا اليوم نلتقي في بيروت وفي قصر الأونيسكو للمرة الثانية، بعد احتفال السنة الماضية لنواصل مسيرتنا المشتركة بين إيطاليا ولبنان، عبر مدّ جسور الثقافة والمحبّة والتسامح بين الأديان، وإيصال الإبداع اللبناني إلى مجتمعنا الإيطالي.

لقد كُلّفت من قبل أكثر من 16 جمعية ثقافية إيطالية باختيار نخبة من رموز الإعلام الثقافي اللبناني ممّن لهم بصمات مميزة في عطائهم المهنيّ والفكريّ، واستطعنا مع لجنة من الأخوة في لبنان تحديد هذه النخبة لنُطلع المجتمع الثقافي الإيطالي على إبداعها، ونقدّم لكلّ منهم درع وفاء من إحدى جمعياتنا.

وتابع: لماذا التكريم؟ لأن المجتمعات الذكية والمتطوّرة أدركت أهمية ظاهرة تكريم المبدعين من أبناء وطنهم. فالتكريم ضرورة لتحفيز العطاء. وثقافة التكريم التي نحتاج إليها، أن نقول شكراً لكلّ من قدّم إنجازات تسجّل بِاسم الوطن في حياتهم وقبل رحيلهم.

ثم قدّم كلّ من الفنان طارق بشاشة على الكلارينت والفنان أشرف شولي على العود، تجربة موسيقية مميّزة تصبّ في خانة التلاقي الثقافي بين آلة غربية وآلة شرقية، لا سيما أنهما من جيل الفنانين الملتزمين بالنهج الثقافي عبر الموسيقى.

بعد ذلك، قدّم البروفسور حيدر وقصاص الدروع للمكرّمين مع تحية من كلّ مكرّم لجمهوره.

واختتم اللقاء بتقديم درع وزارة الإعلام للبروفسور حافظ حيدر، ودرع جمعية «جوبيتر بعلبك»، وقدّم حيدر لرئيس جمعية «أصدقاء الكاتب والكتاب في لبنان» سعيد طه، ميدالية تقديرية من الجمعيات الإيطالية، تثميناً للتعاون الدائم بينهما.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى