الإنجاز الرياضي الكبير لابن الغبيري مشهور فرحات

في إنجاز غير مسبوق على صعيد الرياضة اللبنانيّة، وفي ضوء التعاون ما بين بلديّتي صيدا والغبيري وتحت عنوان «من صيدا إلى الغبيري جسر محبّة وتواصل»، نجح ابن الغبيري السبّاح البطل مشهور سلمان فرحات 51 عاماً بقطع المسافة الممتدّة ما بين ملعب صيدا البلدي و«مارينا السمرلاند» سباحة، حيث كان في استقباله رئيس بلديّة الغبيري الأستاذ معن منير خليل ورئيس اتحاد بلديّات الضاحية المهندس محمد درغام، والأعضاء: ماهر سليم، وصفي كنج ورمزي علامة، بالإضافة إلى حشد كبير من الأهالي والمهتمّين.

والجدير ذكره، أنّ فرحات كان قد انطلق من صيدا في تمام الساعة الخامسة والنصف من فجر يوم الجمعة الماضي، سابحاً ما يقارب الـ40 كلم، متجاوزاً الصعاب والحيوانات البحرية والمياه الملوّثة التي واجهته في عرض البحر، ليصل بعد 12 ساعة تماماً إلى مارينا السمرلاند، ولحظة وصوله انطلقت الزغاريد وهتافات التبريك من قبل المحتشدين.

وبعد راحة لدقائق، أجرى فرحات سلسلة من اللقاءات مع المحطات التلفزيونيّة المواكبة للحدث، وفيها توجّه شاكراً جميع الذين دعموه في تحقيق إنجازه، وخصوصاً بلدية الغبيري وعلى رأسها الأستاذ معن خليل. وأهدى إنجازه إلى جميع اللبنانيين، وإلى شهداء المقاومة وسيد المقاومين سماحة السيد حسن نصرالله وإمام الوطن والتعايش السيد موسى الصدر. من جهته، توجّه خليل بالتهنئة إلى جميع اللبنانيّين بإنجاز ابن الغبيري مشهور فرحات غير المسبوق، مؤكّداً أنّ الهدف من وراء هذا النشاط هو التأكيد على مدّ جسور المحبة والتواصل بين اللبنانيين، شاكراً بلديّة صيدا بشخص رئيسها المهندس محمد زهير السعودي والأعضاء وإدارة فندق السمرلاند على تعاونها، ليختم آملاً أن يُصار إلى تخريج العديد من السبّاحين القادرين على تكرار الإنجاز مع السعي للقيام بـ»رحلة تحدّي» جديدة ولمسافة أكبر مع سبّاحين متخرّجين على يد البطل مشهور فرحات. كما أثنى رئيس اللجنة الرياضيّة في بلدية الغبيري الأستاذ ماهر سليم على الإنجاز، آملاً أن تبقى النشاطات الرياضيّة عوامل تواصل وتعاون مع مزيد من المحبة وصدق المواطنين بين جميع المدن والبلدات اللبنانيّة «وبروح رياضية».

وفي ختام الاحتفال الرسمي الذي أقيم لفرحات، قدّم خليل درعاً تقديريّة للسبّاح البطل، بالإضافة إلى مكافأة مالية من البلدية بقيمة ثلاثة ملايين ليرة لبنانية، وشيك بمليون وخمسماية ألف ليرة لبنانية مقدّم من شركة 1 غروب لصاحبها السيد سليم الخليل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى