الكليات والراموسة

ـ في يوم تاريخي مفصلي من التفاوض الروسي الأميركي حول الحلّ السياسي والعسكري في سورية وحلب عنوانه الأول يحسم الجيش السوري مصيرالكليات العسكرية بيده ويغلق نهائياً معبر الراموسة، فيسقط محاولة أميركية لجعل التفاوض حول وجود معبرين لحلب بيد الحكومة والمعارضة يطرح التوازن بينهما.

ـ الآن لحلب معبر واحد لأحيائها الغربية والشرقية، هو معبر الكاستيلو وغداً سيكون لديها مجدّداً معبرين في الكاستيلو والراموسة، لكن بيد واحدة هي يد الجيش العربي السوري.

ـ الذهاب نحو التفاهم يبدو محسوماً لكن تفاصيله يرسمها الميدان.

ـ ليس أمام الأميركيين سوى التسليم بأنّ مواقع الذين يراهنون عليهم عاجزة عن صناعة معادلة عسكرية يبنى عليها.

ـ المكان المتاح لتحقيق مكتسبات باسم المعارضة هو حيث ينتقلون إلى تحت الراية التركية من تحت راية النصرة لينخرطوا في قتال داعش وحجز مقعد في حكومة موحدة في ظلّ الرئيس السوري.

ـ الحرب على الإرهاب يقودها على الأرض الجيش السوري والتسوية السياسية بحكومة يقودها الرئيس السوري هذا هو التفاهم الوحيد.

ـ وحدة سورية مجدّداً تساوي الحرب على الإرهاب، ولهذين الهدفين طريق واحد هو الدولة السورية ورئيسها.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى