قانصو استقبل وفداً من تحالف القوى الفلسطينيّة وتأكيد التمسّك بخيار المقاومة ضدّ الاحتلال والإرهاب
استقبل رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير السابق علي قانصو بحضور العميد وائل الحسنيّة وعضو المجلس الأعلى قاسم صالح، وفداً من تحالف القوى الفلسطينيّة، ضمّ أعضاء قيادة التحالف في لبنان محمد ياسين، رامز مصطفى، حسن زيدان وغازي حسن.
وهنّأ الوفد الفلسطيني قانصو بانتخابه رئيساً لـ«القومي» وبتشكيل القيادة الجديدة، وأشاد بمواقف الحزب ودوره وتضحياته في مواجهة الاحتلال والإرهاب.
وجرى خلال اللقاء تداول في الأوضاع على الساحتين الفلسطينيّة والقوميّة، وكان تأكيد مشترك على أنّ الإرهاب الذي يستهدف دول المنطقة وخصوصاً سورية، هو صناعة العدو «الإسرائيلي» وحلفائه، وهذا الإرهاب يُستخدم لضرب دول المقاومة وقواها، لافتين إلى أنّ كلّ الأحداث في المنطقة، تندرج في سياق مخطّط ضرب المقاومة في فلسطين وتصفية المسألة
الفلسطينيّة لصالح مشروع التهويد والاستيطان والاحتلال ويهوديّة الدولة «الإسرائيلية» المزعومة.
وشدّد المجتمعون على التمسّك بخيار المقاومة ضدّ الاحتلال وفي مواجهة الإرهاب، كما شدّدوا على ضرورة تحقيق الوحدة الفلسطينيّة وإعادة الاعتبار للثوابت النضاليّة واعتماد خيار الكفاح المسلّح سبيلاً وحيداً للتحرير والعودة.
وأدان المجتمعون نهج التطبيع مع العدو الصهيوني، ورأوا فيه تآمراً على فلسطين والفلسطينيّين، ودعوا الدول التي تسير في هذا الركب إلى أن تتوقّف عن سلوك مسارات التطبيع التي تضرّ بالحق، وأن تدعم الفلسطينيّين في كفاحهم ونضالهم من أجل تحرير فلسطين كلّ فلسطين.
وتوقّف المجتمعون أمام المصاعب التي يواجهها الفلسطينيّون في المخيّمات، وتفاقم أوضاعهم الاقتصاديّة والمعيشيّة، وجرى التشديد على ضرورة توفير الحقوق المدنيّة والاجتماعيّة لهم، والضغط على «الأونروا» من أجل إعادة التقديمات كافّة إلى أبناء المخيّمات.
واعتبر المجتمعون أنّ التعاون الجدّي بين القوى الفلسطينيّة والأجهزة الأمنيّة اللبنانيّة، يسهم في تحصين أمن المخيمات، وهذا التحصين له أثر إيجابي في السعي والمطالبة الجادّة بتحسين ظروف وأوضاع أبناء شعبنا في المخيّمات.