يازجي: نصلّي لانتخاب رئيس
ترأّس بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي قدّاساً إلهيّاً في دير سيدة البلمند البطريركي، عاونه الوكيل البطريركي وأمين سر المجمع المقدّس الأسقف افرام معلولي، رئيس دير سيدة البلمند الأرشمندريت يعقوب خليل، عميد معهد اللاهوت الأب بورفيريوس جرجي، ولفيف من الكهنة والشمامسة في حضور العميد شامل روكز، رئيس جامعة البلمند الدكتور إيلي سالم، رؤساء بلديّات وشخصيّات اجتماعيّة ومؤمنين.
وبعد قراءة الإنجيل، ألقى يازجي عِظة تحدّث فيها عن الزيارات التي قام بها إلى الكنيسة في بولونيا وقبرص، معلناً أنّ من شأنها توطيد العلاقات والتعاون بين الكنائس.
أضاف: «كانت زيارة بولونيا مناسبة حقيقيّة لنتعرّف إلى متروبوليت وارسو وسائر بولونيا والرئيس البولوني، وتكلّمنا عن المواضيع الكنسيّة وما يجري في بلادنا، وزرنا الأديرة وأقمنا الصلوات وتعرّفنا فيها على الشعب البولوني الطيب»، مؤكّداً علاقة الكنيسة الأنطاكيّة المتينة مع الكنيسة البولونيّة عبر التاريخ.
وقال: «زيارة قبرص كانت مفيدة، تكلّمنا فيها عن ظروفنا في الشرق الأوسط، ونشكر الرب على هذه الفرص التي تزيد من التعاون بيننا ككنائس أرثوذكسيّة».
وأعلن عن سفره إلى الأردن للمشاركة في الجمعيّة العموميّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط ضمن نطاق التعاون والوحدة والتواصل بين الكنائس.
وختم: «نصلّي من أجل أولادنا في سورية الذين يعيشون ظروفاً صعبة، ونصلّي من أجل انتخاب رئيس للجمهوريّة في لبنان وعودة المؤسّسات الدستوريّة».
من جهةٍ أخرى، التقى البطريرك يازجي في البلمند، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس أفرام الثاني كريم وكبير مستشاري المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة في سورية نيقولا ميشيل، وتطرّق اللقاء إلى الوضع العام في المنطقة وإلى دور الأديان في بناء السلام والمصالحة.