إبراهيم بحث الأوضاع مع عاصي

اعتبر المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم في افتتاحيّة العدد السادس والثلاثين من مجلة «الأمن العام» بعنوان: «مؤسّسات متطوّرة… دولة أفضل»، أنّ «الثابت في العلم السياسي أنّ الأمن القوي والقضاء العادل والإدارة النزيهة حاجات أساسيّة وضرورية لبناء أيّ مجتمع، وتحوّله إلى دولة تسعى في مناكب الاستقرار والتطوّر وبلوغ الريادة في الحضور الإقليمي والدولي».

أضاف: «هذان العنصران هما ما افتقدهما البلد وأهله على الدوام خلال محطّات كثيرة في تاريخ لبنان الحديث، وهما أيضاً كانا سبب الانفجارات الداخليّة التي لا تزال تتكرّر بأشكال وصور عدّة. وذلك لا يعني في حال من الأحوال أنّ التفجير كان داخليّاً على الدوام، وكذلك لا يعني أنّ اللبنانيّين مسيّرون من «خارجٍ ما» على الدوام. إنّما ما كان يحصل على وجوه متكرّرة، هو انعدام ثقة اللبنانيّين بوطنهم ومؤسّساته، بالتلازم مع إرادة خارجيّة هدفها جعل لبنان ساحة خلفيّة لصراعات كبرى لا تعدو التناقضات اللبنانيّة كونها هامشاً لها، لا أكثر ولا أقل».

من جهةٍ أخرى، التقى إبراهيم في مكتبه رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ أسد عاصي، وبحث معه الأوضاع العامّة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى