مقبل ينوّه بقدرات الجيش ويدعو إلى إبعاده عن التجاذبات والخطاب الطائفي
نوّه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني سمير مقبل، بـ«قدرات الجيش اللبناني»، مؤكداً: «أنّ قوة هذا الجيش لا تكمن في حجم عديده وسلاحه فحسب، بل أيضاً في تمسكه بثوابته الوطنية والعسكرية الجامعة بمعزل عن تبدّل الظروف السياسية».
وفي بيان أصدره أمس، شدّد مقبل على «أنّ الجاهزية الدائمة التي تبديها المؤسسة العسكرية وتحلّيها بأعلى درجات المناقبية والحكمة والتجرّد والعمل بأقصى الجهود لطمأنة المواطنين إلى أمنهم وسلامتهم وتحصين الوطن من الأخطار والتحديات، رسّخت قناعة اللبنانيين جميعاً بأنّ هذا الجيش هو خشبة الخلاص وعليه الاتكال في حفظ السلم الأهلي وحماية الحدود والتصدي للتحديات ومواجهة التكفيريّين».
وتابع مقبل: «على المصطادين في الماء العكر الكفّ عن التشكيك بالجيش وتماسكه، وعلى الإعلام أن يسلّط الأضواء على الإيجابيات وألّا يعير اهتماماً للحملات المغرضة التي تستهدف وحدة الجيش وتماسكه من قبل هؤلاء المشكّكين الذين هم أبواق للتكفيريين في الداخل، وأن يعمل على فضحهم وعدم التسويق لأفكارهم»، ودعا إلى «الالتفاف حول المؤسسة العسكرية وإبقائها بمنأى عن التجاذبات السياسية وإبعادها عن الخطاب الطائفي».
واختتم مقبل بيانه بالقول: «إنّ التضحيات التي يبذلها الجيش والتي نقدّرها عالياً وتسجّل له في صفحات تاريخ الوطن الناصعة البياض مهما عظمت، تظلّ دون التفريط بالوطن وضياعه ويبقى رهان اللبنانيين على المؤسسة العسكرية واستمرارها في أداء الدور الذي تقوم به».